كان المرشح الرئاسي حمدين صباحي صاحب المركز الثالث في جولة انتخابات الرئاسة الأولي، ضيف شرف علي الزميلة الأهرام التي يرأس تحريرها الزميل محمد عبد الهادي، في عددها الصادر بتاريخ 27 مايو الجاري ،ففي العدد كتب الدكتور أسامة الغزالي حرب وأيضا الكاتب الصحفي القدير صلاح منتصر عن حمدين صباحي ، "الغزالي حرب" لم يكن متسامحا رغم أنه بدأ مقاله بتقديم الشكر لحمدين صباحي،ولكن لأن "الطبع يغلب التطبع" فلم يترك الدكتور «أسامة » الفرصة تمر دون أن يقدم تحليلا سياسيا لا يخلو من "شماتة" لم يقدر صاحبها علي إخفائها حيث قال: برنامج صباحي في انتخابات 2012 وبعد مشوار طويل مع الحياة السياسية, بدا أقل " ناصرية" وأكثر ارتباطا بمتطلبات اللحظة الراهنة. علي الجانب الآخر خرج الكاتب الصحفي القدير صلاح منتصر وتحديدا في الصفحة الأخيرة من العدد ذاته ليكتب تحت عنوان " رهان علي المستقبل" رؤية تحليلية محايدة ونزيهة حيث قال: مفاجأة الأربعة ملايين و700 ألف صوت التي حصل عليها صباحي تعد غريبة, ذلك أن حمدين صباحي لم يشغل طوال حياته منصبا في الدولة أو قام بعمل رسمي, أو أدار مشروعا معينا حتى يحكم عليه الناخب من الإنجاز الذي حققه بالإضافة إلي أنه ليس عضوا في تنظيم قوي يسانده في معركته مثل الذي وقف وراء محمد مرسي وأدار معركته الانتخابية.