رد المعارض التركي ورجل الدين فتح الله كولن، على قرار النائب العامل بالقبض عليه، والادعاءات والافتراءات ضد حركة "الخدمة" التركية التي تستلهم فكره واتهامها في الجرائم "مجهولة الفاعل" التي تشهدها تركيا من حين لآخر قائلا: "إنهم يوقعون أنفسهم في مواقف مضحكة". واستشهد الأستاذ كولن بالآية 32 من سورة المائدة: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ وأضاف كولن: "إن قتل إنسان بل إزهاق روح أصغر نفسٍ حية أمرٌ بعيد كل البعد عن المؤمنين الحقيقيين". وتابع كولن قائلا: "إذا كانوا يطلقون ادعاءات بلا حدود ودون معيار أو ميزان رقيب عليهم ويخرجون الآن على الرأي العام ليقولوا " إن هؤلاء هم من يقفون وراء الجرائم مجهولة الفاعل شهدتها تركيا! أو يقولون إن هؤلاء يتفقون مع فلان أو علان!"، فهم بذلك يوقعون أنفسهم في مواقف مضحكة أمام الإنسانية أجمع". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح قائلا: " لقد قلنا عقب 17 ديسمبر 2013 سوف ندخل أوكارهم وها نحن دخلنا وسنتابع الدخول فيها. ونحن نرى الآن أن هناك ادعاءات بتلطخ كيان معروف بالتعليم والتربية والخدمة والإنفاق في سبيل الله بجرائم قذرة وجرائم مجهولة الفاعل. وستنكشف أشياء أخرى من أعمالهم. وستسمعون ما يدهشكم أكثر".