قالت الحاجة ألطاف درويش، 80 عاما، وتقيم بالمحلة الكبرى، شقيقة الفقية الدستورى إبراهيم درويش إنها تبرعت ب9 قراريط، لإنشاء، مدرسة فنية للبنات. وأوضحت "درويش"، أنها أرسلت "فاكس" للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، منذ 18 يوما ولم يرد أحد من مجلس الوزراء، حتى الآن، يحتوى على تبرعها بالأرض، رافضة تدخل شقيقها الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى، للتوسط لها لدى "محلب"، للموافقة على إنشاء المدرسة. وأكدت، أن تبرعها بالأرض يأتى للمساهمة في بناء مصر الجديدة، مطالبة بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيىسى، أو رئيس الوزراء. ووجهت "درويش"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء جديد"، تقديم الإعلامي جمال عنايت، المذاع على فضائية "التحرير"، مساء اليوم السبت، رسالة ل"السيسي"، بقولها: "لو مت قبل بناء المدرسة وافتتاحها هيكون ذنبى في رقبتك".