انطلقت، منذ قليل، فعاليات المؤتمر السنوى الأول لشباب الباحثين تحت شعار "رؤية شباب الباحثين لمستقبل مصر" والذي نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المركز العربى للبحوث والدراسات على مدى يومى 13 و14 ديسمبر الجارى بمركز التعليم المدنى بالجزيرة. حضر فعاليات المؤتمر يوسف وردانى معاون وزير الشباب والرياضة نيابة عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد ياسين عالم الاجتماع السياسي ومدير المركز العربى للبحوث والدراسات، الدكتور محمد حافظ دياب عضو مجلس أمناء المركز العربى للبحوث والدراسات، الدكتور يسرى عزباوى نائب مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمركز العربى للبحوث والدراسات، بالإضافة إلى ممثلى وزارة الأوقاف. وقال يوسف وردانى معاون وزير الشباب والرياضة إن "أهمية هذا المؤتمر تنبع من ثلاث عناصر أساسية تتمثل في توقيت انعقاد المؤتمر الذي يأتى متزامنًا مع انتهاء الدولة من ثالث استحقاقات خارطة المستقبل وانتخاب مجلس نواب جديد يتمتع باختصاصات غير مسبوقة لم يحظ بها أي برلمان مصرى آخر من عام 1956، وثانيها، أنه ينعقد بعد أيام قليلة من قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي باللقاء مع شباب الباحثين وتوجيهه لكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها لرعايتهم ودعمهم، وثالثها، أنه يأتى في إطار خطة متكاملة من وزارة الشباب والرياضة لتنشيط دور البحث العلمي في مجال فهم وتحليل سياسات الشباب وتطويرها، وفي العمل على مساندة أي أطروحات وأفكار علمية يطرحها الشباب للمساندة في بناء مصر الجديدة بعد ثورتي 25 يناير - 30 يونيو". وأشار وردانى خلال كلمته، إلى أن هذا الجهد بدأ بتنظيم مؤتمر عن الهجرة غير الشرعية شارك فيه رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والشباب، وبالانفتاح على المراكز البحثية المتخصصة وتطوير مشرعات عمل مشتركة معها، وسوف يتم استكماله بتنظيم مؤتمرات متخصصة في المجالات المختلفة التي تهم صانع القرار والمواطن المصري، مبينًا أن الفلسفة التي ينهض عليها عمل الحكومة في الوقت الحالي هي تمكين الشباب في جميع المجالات تمكينًا حقيقيًا يستند إلى رفع قدراتهم وصقل مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب التنفيذية والإدارية في الدولة ومساندة جهودهم الحثيثة في الترشح للانتخابات البرلمانية والمحلية، مضيفًا أن هذا التمكين هو جزء من خطة أكبر لتمكين مؤسسات الدولة المصرية ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية في مختلف المجالات واستعادة دورها العربي والإقليمي والدولي.