وصف الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، اتجاه بعض الدول الأوربية لإغلاق سفاراتها في القاهرة بأنه «دلع أكثر من اللازم»، مشيرًا إلى أن هذه الدول تسعى للحصول على أكبر عدد من الامتيازات. وأضاف «هيكل»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «مصر أين ومصر إلى أين؟» على قناة «سي بي سي»، مساء اليوم: «سمعت من زوجة السفير البريطاني ليس الحالي لكن السابق ضيقها الشديد من كل ما هو موجود حول السفارة من إجراءات أمنية، والتي سببت ألمًا، وشكى السكان، فحدث أن البوليس خفف بعض الإجراءات، ولكن لم يقل لهم، وهناك حكم محكمة، ثم الكنديين والألمان في ذات المربع، لكني أشعر أن هناك ناس كثيرة جدًا يشعرون بظروف الانكشاف الذي أنت فيه، ويتصورون أن الفرصة أكبر للابتزاز للحصول على أكبر قدر من الامتيازات». وتابع: «أنا لا أجده رخيصا، ولكن أجد قبوله لا ينبغي بالطريقة التي نمارس بها مرات، لأنه لا ينبغي أن نفعل شيئين أن تتخانق، وأن نتذلل، لابد أن أن تكون لديكي هيبة أن تقولي هذا كافي، وأنا مسئول، وأن يصدقكي الناس في لندن». وأشار «هيكل»، إلى أن مصر تركت إسرائيل في مرحلة من المراحل لدراسة محيط الفقر المحيط بالقاهرة، وبعض العواصم، وأنه تحدث وقتها، ولم يأخذ أحد باله، لكن اليوم «هناك من يريد أن يحول هذا الحزام من حزام فقر إلى حزام نار».