أكدت تايلاند، اليوم، أنها لم تستضيف سجون سرية للمخابرات المركزية الأمريكية، وذلك إثر نشر تقرير تحقيق لمجلس الشيوخ الأمريكي "البنتاجون" عن برنامج سري لعمليات تعذيب خارج إطار القانون لمشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة. وقال "صوفان تانيوفردان" ممثل السلطات العسكرية الحاكمة التي تولت السلطة في بانكوك، في مايو "لم توجد أشياء من قبيل سجن سري، أو أماكن تعذيب في تايلاند" حسبما ذكرت "فرنس برس". وأشارت اللفتانت جنرال "نانتاديج ميكسوات" المسئول السابق في الاستخبارات التايلاندية في تصريحات صحفية إلى أنه إثر 11 سبتمبر 2001 "قامت الولاياتالمتحدة بعدة عمليات لتوقيف أعضاء في القاعدة في عدة دول بما فيها أندونيسياوتايلاند". وفي الإجمال تم توقيف وسجن 119 معتقلا في "مواقع سوداء" يقصد بها السجون السرية التي أقامتها الوكالة في دول أخرى لم تحدد لكن يبدو أنها تشمل تايلاند وأفغانستان ورومانيا وبولندا وليتوانيا، بحسب التقرير الأمريكي الذي نشر الثلاثاء. وكشف تقرير الكونجرس الأمريكي بشأن ممارسات "سي.آي.إيه"، خلال استجواب بعض المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2011، عن تفاصيل وصفت ب"المقززة" لعمليات التعذيب. واستعرض التقرير تفاصيل التعذيب التي خضع لها المعتقلون، من إيهامهم بالغرق إلى تركهم لأيام في ظلام دامس إلى وضعهم في مواجهة الحائط أو وضعهم في مياه مثلجة إلى حرمانهم من النوم لأسبوع كامل.