أعربت الولاياتالمتحدة عن "قلقها العميق" إزاء مقتل المسئول في السلطة الفلسطينية عن ملف الاستيطان زياد أبوعين إثر تعرضه للضرب على أيدي جنود إسرائيليين خلال تظاهرة في قرية بالضفة الغربيةالمحتلة، مطالبة إسرائيل بالتحقيق سريعًا في الحادث. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن بلادها "قلقة جدا" لهذا التطور وتطالب إسرائيل بإجراء "تحقيق سريع ونزيه وشفاف"، وأضافت أن الولاياتالمتحدة تدعو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى "خفض التوتر وتجنب حصول تصعيد للعنف". وقتل رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" زياد أبوعين أمس الأربعاء، بعد أن ضربه جنود إسرائيليون خلال تظاهرة في قرية "ترمسعيا" شمال مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، في حادثة دانها الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتبرا أنه "لا يمكن السكوت عنها". من جهتها، أدانت فرنسا "أعمال العنف" التي أدت إلى مقتل أبوعين وطالبت إسرائيل بكشف ملابسات الحادث. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنها تدعو "السلطات الإسرائيلية إلى كشف كل ملابسات هذه المأساة". وأضافت أنه "في السياق الراهن للتوترات الحادة في الضفة الغربية والقدس، فإن فرنسا تدعو كل الأطراف إلى التهدئة والتحلي بروح المسئولية". وجرت التظاهرة التي قتل فيها أبو عين تلبية لدعوة وجهها أهالي القرية احتجاجا على نشاط استيطاني على أراضيهم، وحمل المتظاهرون ومنهم أجانب نصب زيتون من أجل زراعتها على الحدود مع مستوطنة عيد عاد الملاصقة لقرية ترمسعيا. هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل