توجه الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، إلى أديس أبابا على رأس وفد رفيع يضم 150 شخصية، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، ويشارك البشير في مؤتمر الولايات الحدودية بأصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول قمز بمشاركة 7 ولايات سودانية وإثيوبية، وتضم المنطقة مشروع سد النهضة. كما يشارك الرئيس السوداني، خلال الزيارة، في احتفالات إثيوبيا بالذكرى العشرين لاعتماد الدستور. ويشتمل برنامج زيارة الوفد السوداني المرافق للرئيس البشير، الذي يضم 150 عضوا، المشاركة في فعاليات منتدى خاص بفوائد سد النهضة الذي سيعقد بحضور ممثلين لبعض دول حوض النيل بجانب السودان. وأكد وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، عضو الوفد، أن البشير سيقف على سير العمل في سد النهضة والذي يخدم مصلحة البلدين وفقا لصحيفة «سودان تربيون». وقال سفير السودان بإثيوبيا ومندوب السودان الدائم بالاتحاد الأفريقي الفريق عبد الرحمن سر الختم، في وقت سابق، إن البشير سيكون ضيف شرف احتفالات الإثيوبيين بيوم الشعوب الإثيوبية احتفاءً بذكرى وضع الدستور، مضيفا: "في علاقتنا مع إثيوبيا خرجنا من جانب الصراعات إلى تثبيت التنمية في الحدود، وهناك رؤى ومشروعات تدرس الآن لتحقيق هذه الأهداف على الأرض". وانطلقت، الأحد، فعاليات المؤتمر السادس عشر لتنمية وتطوير العلاقات الحدودية السودانية الإثيوبية المقامة بإقليم بني شنقول قمز الإثيوبي ويستمر لمدة يومين. ويشارك في المؤتمر ولاة الولايات الحدودية مع إثيوبيا حيث تشارك ولاية القضارف بوفد برئاسة والي الولاية الضو محمد الماحي. ويناقش المؤتمر توصيات المؤتمر الخامس عشر الذي انعقد بالقضارف في مايو الماضي كما يتناول الجوانب ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والأمنية والتجارة والاقتصاد والاستثمار والإعلام والشباب والرياضة والسياحة بجانب الصحة والزراعة والغابات والثروة الحيوانية. يذكر أن ولايتي النيل الأزرق وسنار تشاركان في المؤتمر بجانب ولاية القضارف ممثلين للجانب السوداني ومن إثيوبيا أقاليم الأمهرا، التقراي وبني شنقول قمز.