قال الباحث السياسي الدكتور عمار علي حسن، إن قضية محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه، المعروفة باسم قضية القرن، سارت في الطريق الخطأ، عندما قررت النيابة العامة أن تذهب بها في طريق الجنائية وليس السياسية. وأضاف حسن: "النيابة منعتنا من الحديث والتعليق بحجة أن القضية جنائية وليست سياسية، وبعد ذلك سمحت لحبيب العادلى أن يلقى خطبة سياسية دفاعًا عن نفسه، وكذلك كان الخطاب الذي ألقاه مبارك دفاعًا عن نفسه، سياسيًا بالدرجة الأولى، وخاليًا من أي أدلة جنائية. وتابع خلال لقائه مع برنامج "هنا العاصمة"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى"، وتقدمه "لميس الحديدى"، ظهر السبت، " لا ألوم القاضى لأنه حكم بنص وبأدلة طمس أغلبها، ولكنى ألوم النيابة التي أخذت القضية في مسار خاطئ تمامًا، رغم إمكانها إقامة محاكمة ثورية بموجب الدستور الذي أقر بثورة 25 يناير، وأعلنها ثورة صريحة".