رجح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إغلاق ميدان التحرير، حيث إنه تم الدفع بمجموعات قتالية، تحسبا لاستغلال أصحاب الدعوات التي دعت لها الجبهة السلفية وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية للقيام بأعمال عنف، واستغلال غضب أهالي شهداء ثورة 25 يناير، بعد صدور الحكم بالبراءة لجميع المتهمين في "محاكمة القرن"، للتجمع داخل الميدان، وتسليط الضوء على ذلك من خلال كاميرات القنوات الفضائية الأجنبية المتمركزة داخل الميدان. يذكر أن المحكمة قد قضت ببراءة كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه من تهم قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.