شهدت مصر العديد من الحوادث والقضايا المهمة اليوم الأربعاء، نوجزها في النشرة التالية: حادث تصادم البحيرة قضت محكمة جنايات الإسكندرية في جلستها المنعقدة اليوم، بمعاقبة محمود حسين النجار (قائد سيارة نقل) بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وتغريمه مبلغا وقدره 50 ألف جنيه، وذلك لإدانته بإحراز مخدر الحشيش بقصد التعاطي أثناء القيادة، على نحو تسبب في حادث التصادم المروع الذي وقع مطلع الشهر الجاري بطريق الإسكندرية / القاهرة الزراعي بالبحيرة وأسفر عن مصرع 18 شخصا وإصابة عدد مماثل من المواطنين. كما قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى فيما يتعلق بالاتهام الآخر المسند إلى ذات السائق بارتكابه لجرائم القتل والإصابة الخطأ وإتلاف ممتلكات الغير، وذلك إلى جلسة 9 ديسمبر المقبل. وكان المستشار هشام بركات النائب العام قد سبق وأن أمر بإحالة السائق المذكور، وسائق آخر يدعى فوزي عيسى محمود عمرو، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، في أعقاب انتهاء تحقيقات النيابة العامة في الحادث. مغتصب "رحمة" أجلت محكمة الجنايات الدائرة الرابعة بكفر الشيخ محاكمة مغتصب الطفلة رحمة صبرة ذات ال8 سنوات المقيمة بقرية أجيون بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ لجلسة 28 يناير المقبل. يذكر أن المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ أهدى أسرة الطفلة المغتصبة شقة إلا أن شقيقتها تؤكد أنهم لم يتسلموا الشقة حتى الآن، وأن رحمة تعيش عند إحدى قريباتها وأن الطفلة تعرضت للاغتصاب في شهر أغسطس الماضى وقرر وزير الداخلية علاجها في مستشفى الشرطة بالعجوزة. سب أحمد موسى ل"وايت نايتس" قررت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم الأربعاء، تأجيل ثانى جلسات محاكمة الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، لاتهامه بسب وقذف محامي الوايت نايتس، طارق العوضي، إلى جلسة 10 ديسمبر المقبل للاطلاع. واتهم العوضى في دعواه التي تحمل رقم 47342 لسنة 2014، "موسى" بترويج أخبار كاذبة، ادعى خلالها كشف تورط المحامى في جرائم منسوبة للألتراس ويعاقب عليها القانون حال ثبوت صحتها، وذلك في حملة وصفها مقيم الدعوى بأنها ممنهجة لتشويه سمعته والإضرار بمركزه الأدبي والتشهير به والإساءة لسمعته والتحقير من شأنه، ونعته بنعوت تُحقِّر من شأنه في المجتمع. عقار المطرية أمرت، نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار إبراهيم عقل، مدير النيابة، بحبس صاحب معمل بالدور الثاني بعقار المطرية المنهار،والذي أسفر عن مصرع 15 مواطنا وإصابة أكثر من 8 آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ وذلك لقيامه بعمل تعديلات في الإنشاء أثرت على سلامة العقار. وفي نفس السياق كان فريق من النيابة العامة انتقل بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول للنيابات لمعاينة العقار المنهار. وتبين أن العقار كان مكونا من 6 طوابق وبكل طابق شقتان ويضم أكثر من 20 ساكنا وأن أسرة بأكملها قد لقيت مصرعها. كما انتقلت النيابة لمستشفى المطرية التعليمي لمناظرة الجثث وبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثث مباشرة عقب الانتهاء من الكشف الطبي عليها. حبس موظفة قتلت أسرتها قررت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار محمد عبد الشافى، حبس موظفة بحي المطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بإضرام النيران في شقة الزوجية، مما تسبب في مقتل زوجها وأولادها الأربعة حرقًا. بداية الواقعة عندما تلقى المقدم مصطفى فؤاد مشرف عمليات إطفاء القاهرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بنشوب حريق في شقة بشارع شجرة مريم بالمطرية، على الفور تم الدفع ب4 سيارات إطفاء، بإشراف اللواءين ممدوح عبدالقادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة، ونائبه جمال حلاوة، وتمكنوا من محاصرة كرات اللهب، قبل امتدادها لباقي المنزل، المكون من 6 طوابق. وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة، أن الحريق التهم شقة بالطابق الخامس، يسكنها موظف بشركة صناعات غذائية وأولاده الأربعة، الذين تفحمت جثثهم تماما، إثر نشوب حريق بالشقة، نتيجة تسرب الغاز. في الوقت الذي قام فيه أحد سكان العقار بالتقدم ببلاغ لقسم شرطة المطرية، يتهم فيه زوجة المجني عليه، بقيامها بإضرام النيران في الشقة، انتقامًا من زوجها، الذي تقدم ببلاغ ضدها، يتهمها بإقامة علاقة غير شرعية مع زميل لها بالحي، فقررت الانتقام منه، وتولت النيابة التحقيق في الحادث. حملات أمنية وفي سياق آخر، قال مصدر أمني، إن قوات البحث الجنائي شنت اليوم، حملات أمنية على العقارات الواقعة في محيط المنشآت الحكومية، وذلك ضمن استعدادت وزارة الداخلية لمواجهة تظاهرات 28 نوفمبر. وأضاف المصدر، ل«فيتو»، إن الحملات الأمنية شملت العقارات الواقعة في شوارع القصر العيني، ومحمد محمود، والريحان، والفلكي، والعقارات المجاورة لكافة السفارات والقنصليات، وكذلك المجاورة للوزارات، ومبنى ماسبيرو، والمنشآت الشرطية. وأشار المصدر، إلى أنه تم ضبط عناصر أجنبية متواجدة في مصر منذ عدة أشهر دون تصريح بالإقامة، وتم ترحيلهم لبلادهم على الفور، كما تم جمع معلومات عن قاطني هذه الشقق والمترددين عليها.