التقى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مساء اليوم الثلاثاء، أعضاء نادي ليونز المريلاند لاستعراض خطة الوزارة في بناء وإعداد النشء والشباب في المجالين الرياضي والشبابي لأعضاء النادي، بحضور الدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة، والسيدة ناهد شاهين رئيس النادي، والدكتور عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة السابق، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس. وفى بداية كلمته، استعرض وزير الشباب والرياضة عددا من اللقطات المهمة في حياته الشخصية، وبداية عمله بالحكومة المصرية منذ أن شغل منصب رئيس المجلس القومى للشباب في عهد الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، مثنيا على الكفاءات الموجودة داخل الهيكل الإداري للحكومة المصرية. وقال عبد العزيز: "الشعب المصري لديه ما يكفى من الفراسة لفهم مجريات الأمور المحيطة به، وينبغي التعامل مع الشباب بطريقة مختلفة تتناسب والتطورات المستمرة التي يتأثر بها الشباب". وحول إستراتيجية الوزارة، أكد عبد العزيز أن إستراتيجية الوزارة تقوم على أساس جذب الشباب إلى البرامج والأنشطة التي تنفذها، وتغييرها بصفة مستمرة لتلبي احتياجات الشباب، لافتا أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تطوير ملاعب كرة القدم داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية في الفترة الأخيرة. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تطوير الإنشاءات الشبابية والرياضية وتغيير شكلها بصورة متميزة تعمل على جذب الشباب، وضرب الوزير مثلا بالمدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ المزود بأعلى الإمكانيات". وبسؤاله حول موقف الوزارة من روابط الألتراس، أوضح وزير الشباب والرياضة قصة نشأة الألتراس، والصور الإبداعية التي يقدمونها في المدرجات قبل بدء المباريات، مشيرا إلى وجود حالات من التعصب في بداية ظهور روابط الألتراس، واستعرض الوزير التطور الذي لحق بروابط الألتراس بعد ثورة 25 يناير. وأوضح عبد العزيز أن الوزارة تقوم باستمرار بالاجتماع مع قيادت الألتراس، لافتا أن السيطرة على تلك الروابط أمر صعب جدا، وأن حل مشكلة روابط الألتراس يكون عن طريق المواجهة والتدخل خطوة بخطوة.