أثرت الجدران الخرسانية التى أقامتها قوات الأمن بشارع قصر العينى، خلال إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود بشكل كبير على سكان الشارع وأصحاب المحال، حيث تراجعت نسبة البيع والشراء بهذه المحال. إلا أن المواطنين لجأوا لحيلة أخرى للتخلص من أزمة هذه الجدران، حيث استغل المواطنون وجود محل بباين يطلان على جهتى الجدار الخرسانى بشارع قصر العينى ليعبروا من خلاله دون معاناة، إلا أن هذا الأمر تسبب فى أزمة لصاحب المحل، حيث يتزايد الزحام لديه يوما تلو الآخر. فى سياق ذلك، قال محيى مروان، صاحب المحل المذكور، إنه أصبح غير قادر على إدارة محله نتيجة كثرة المارة الذين يدخلون ويخرجون منه يوميا، كما أنه أصبح غير قادر على عرض بضاعته فى المحل بكامله حتى لا يعيق حركة المرور داخل المحل، فضلا عن تعرض بضاعته للسرقة أكثر من مرة أثناء انشغاله مع الزبائن. وقدم شكوى لمساعد وزير الداخلية، إلا أن أحدا لم يستجب له وطلب منه تحرير محضر بالضرر الواقع عليه فى قسم قصر النيل.