قائمة طويلة تضم العديد من المصريين الممنوعين من التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لأسباب أمنية وسياسية.. تلك القائمة التى تضم أسماء بارزة من المنتمين لجماعات جهادية، او المحكوم عليهم فى قضايا امنية ، والمختلفين مع النظام السابق, ربما تتحول لقائمة تمهد لثورة جديدة حال فوز احد المحسوبين على النظام السابق بكرسى الرئاسة. القائمة تضم مؤسس تنظيم القاعدة في مصر نبيل نعيم، ومحمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهرى، و طارق و عبود الزمر، وعصام دربالة، و عاصم عبد الماجد، وآخرين من المنتمين للحركات الجهادية. طارق الزمر -القيادى بالجماعة الاسلامية - قال :إنه لا يجد مبررا لمنع العديد من قيادات الجماعة الاسلامية والتنظيمات الجهادية من ممارسة حقهم فى الانتخاب والادلاء باصواتهم خاصة وأنهم كانوا مناهضين للنظام السابق والجميع ينتظرون اول فرصة اختيار رئيسهم بأنفسهم وهى الفرصة التى جعلتنا نقوم بعمل حملات ارشادية لابناء الجماعة الاسلامية حول كيفية التصويت وضرورة اختيار مرشح رئاسى إسلامى مؤكدا ان الداخلية منعتهم من التصويت ومن ممارسة حقوقهم السياسية لمعارضتهم لفساد النظام السابق. «الزمر» اضاف انه برغم قيام الثورة مازالوا يعاقبون بما يريد النظام السابق وهو منعهم من ابسط حقوقهم، مؤكدا ان هذا الحرمان لن يمنعهم من الخروج للشوارع وطرق الابواب محذرا من مغبة تزوير انتخابات الرئاسة قائلا : لا احد يتوقع ما سوف نفعله وأولى حملاتنا ستكون ليلة اول يوم فى انتخابات الرئاسة حيث سينزل افراد الجماعة الإسلامية الى اللجان الانتخابية لارشاد الناس باهمية التصويت ومراقبة اعمال اللجان لمنع حدوث تزوير لصالح عمرو موسى بعد وصول معلومات إلينا من مصادرنا الخاصة داخل اللجان بوجود نية مبيتة لتزويرها لعمرو موسى هكذا قال الزمر مضيفا : اذا لم يرد المجلس العسكرى الاعتبار لنا فلا يلومن إلا نفسه ! مهددا بتنظيم حشود ومسيرات فى الميادين وتعطيل سيرالانتخابات حال التأكد من حدوث تزوير ولحين التأكد من نزاهتها. عبود الزمر -القيادى البارز فى الجماعة الاسلامية والمرجعية السياسية لحزبها البناء والتنمية- اكد انه هو الآخر ممنوع من ممارسة حقه فى التصويت مشيرا الى ان العديد من قيادات الجماعة ممنوعين من ممارسة حقوقهم السياسية، وان الجماعة لديها شك فى نزاهة الانتخابات الرئاسية، وانها على استعداد لمكافحة اى تزوير بالمظاهرات السلمية وتأمين اعمال اللجان والتواجد بشكل مكثف امامها للمراقبة ومساعدة انصار ابو الفتوح فى حملتهم الانتخابية. الدكتور صفوت عبد الغنى - وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الاسلامية- اكد ان هناك قيادات ممنوعة وهو ما اكده ايضا عصام عبد الماجد -القيادى فى الجماعة- وشددا على ان بقية افراد الجماعة سينزلون لارشاد الناخبين ودعم ابو الفنوح ضد مرشحى الفلول عمرو موسى واحمد شفيق مشيران الى وجود نية لتسخير كل اجهزة الدولة لدعمهما محذران من ثورة ثانية حال نجاح احدهما من الجولة الاولى وستكون عن طريق التيار الاسلامى كله وليس الجماعة الاسلامية فقط .