أكد الرائد محمد عبد البارى الحسينى ضابط الأمن الوطنى والشاهد الرئيسى في قضية " تنظيم الظواهرى الارهابى " في شهادته اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة، أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة تحديدا لمرور فترة زمنية طويلة، وتمسك الشاهد بأقواله في تحقيقات النيابة، وبناء على ذلك طالب الدفاع من هيئة المحكمة تلاوة شهادته من واقع تحقيقات النيابة، وعقب قراءة شهادته، وجه قاضى عدد من الأسئلة للشاهد وجاءت كالآتى. مامعنى حقول الإرهاب في الخارج ؟ وأجاب الشاهد قائلا: تعنى الالتحاق والانضمام للفصائل المسلحة التواجدة في العراقوسوريا وذات الأفكار التكفيرية الجهادية التي يعتنقها أعضاء التنظيم. ما الذي يتم في حقول الجهاد في الخارج ؟ وأجاب الشاهد قائلا: يتم خلالها التدريب على استخدام الأسلحة بنوعيتها الخفيفة والثقيلة والتدريب على حرب الشوارع ومواجهة القوات النظامية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات لاستخدامها ضد القوات النظامية. أين تم تلقى تلك التدريبات ومن يقوم بها ؟ وأجاب الشاهد أن التدريبات تتم في الغالب في معسكرات تابعة هذه الجماعات الإرهابية في سوريا وقيادات تلك التنظيمات هم المسئولون عن تدريب هذه العناصر. كيف تيقنت من التحاق المتهمين بتلك الجماعات ؟ والشاهد يجيب، علمت بذلك من خلال تحريات قمت بها وكذلك معلومات ومصادر وتأكدت من ذلك من خلال تحريات سرية. هل تأكدت رسميا من مغادرة هؤلاء المتهمين من البلاد بشكل شرعى من عدمه ؟ فأجاب الشاهد غير متذكر هذه الجزئية. هل قام هؤلاء المتهمين بالمشاركة بأعمال عدائية داخل البلاد أو خارجه ؟ فأجاب الشاهد أنه غير متذكر ذلك وقد رصد هذه الأعمال العدائية بتحقيقات النيابة ويتمسك بأقواله. وأثناء سماع شهادة الشاهد أمرت المحكمة بمنع التصوير خشية على حياته، كما طلبت منه إعطاء ظهر للحضور والنظر إلى هيئة المحكمة، وعدم الاجابة على أي سؤال إلا من خلال المحكمة. وذلك أثناء نظر، جلسة محاكمة محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، و67 آخرين في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر.