طالبت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، بضرورة توفير ظروف العمل الملائمة، وشروطه العادلة بما يكفل تحقيق الاستقرار في محيط العمل وتأمين بيئته، مشددة على أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال تضافر جهودنا جميعا شركاء الإنتاج "حكومة وأصحاب أعمال وعمال". جاء ذلك خلال اجتماعها مع مديري العموم بالوزارة، مشددة على أهمية إتقان العمل والإبداع، والابتعاد عن التقليدية في العمل حتى يشعر رجل الشارع بدورنا، وتفعيل دور الوزارة في جميع مجالاتها، والاهتمام بالتدريب من أجل التشغيل، وحماية القوى العاملة من مخاطر العمل وحوادثه وأمراضه المهنية، والحفاظ في ذات الوقت على مقومات الإنتاج الرئيسية، من خلال عمل بنشورات بالتوعية بالسلامة والصحية المهنية. واقترحت الوزيرة على مديري العموم، البدء في تنفيذ دورات تدريبية في مراكز التدريب التابعة للوزارة لمواطني مدينة نصر والمحال والجمعيات في مجال السلامة والصحة المهنية، لتوعية ربات البيوت بالمخاطر المنزلية مثل الحرائق والماس الكهربائي، مطالبة بتنفيذ حملات ميدانية على المحال لتوعية العاملين بالمخاطر التي يتعرضون لها أثناء عملهم أو بسببه، وحثهم على استعمال وسائل ومهمات الوقاية الشخصية المناسبة التي ينبغي على المنشأة توفيرها لجميع العاملين، ومتابعة تدريبهم على اتباع الممارسات المهنية الآمنة والسلوكيات الشخصية السليمة. وأرجعت "عشري"، حوادث العمل إلى ضعف الاهتمام باتباع معايير السلامة والصحة المهنية، وعدم كفاية تدريب العاملين، مشيرا إلى أنه حان الوقت أن نتحمل جميعا مسئولية نشر ثقافة وقائية قومية لتوفير بيئة عمل آمنة خالية من الحوادث والأمراض المهنية.