أودع منذ قليل، الرئيس المعزول محمد مرسي قفص الاتهام الزجاجي بقاعة المحكمة، لنظر محاكمته و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في قضية "التخابر"، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة. وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وفور إيداعه، التف المتهمون حوله وهتفوا بصوت عالٍ مرددين "مرسي مرسي.. الله أكبر"، "مرسي مرسي.. الله أكبر"، ويشيرون بعلامات التحية وإشارات رابعة. وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.