تم إعدام نحو 6 آلاف بطة في مزرعة بريطانية بسبب إصابتها بإنفلونزا الطيور، ويتم التقصي حول ما إذا كان سبب تفشي المرض هو فضلات الطيور المهاجرة، وخاصة بعد إصابات ظهرت في هولنداوألمانيا. تسببت إصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة لتربية البط شمالي إنجلترا في إعدام ستة آلاف طائر اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر ويقوم الأطباء البيطريون بالتقصي حول ما إذا كان هذه الإصابة مرتبطة بإصابة الطيور في مزرعة للدواجن في هولندا في نهاية الأسبوع الماضي، وبإصابة أخرى في ألمانيا في وقت سابق من الشهر الحالي. وأقيمت منطقة عازلة مساحتها عشرة كيلومترات حول قرية نافرتون التي تقع في يوركشاير، وذلك من أجل الحد من انتشار المرض، وتم تحديد الفيروس المسبب للمرض على أنه " إتش 5"، وليس سلالة " إتش 5 إن 1 "، التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة البشر. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ليز تروس إن خطر هذا الفيروس على الصحة العامة منخفض للغاية، بينما ذكرت وكالة صحة الحيوان والنبات بوزارة البيئة أن خطر انتشار المرض "من المرجح أن يكون ضئيلا للغاية". ومن ناحية أخرى أعلنت المفوضية الأوربية أنه من المرجح أن يكون سبب تفشي المرض في المزرعة البريطانية هو فضلات الطيور المهاجرة إلى جانب الإصابة بالمرض في هولنداوألمانيا. وقال جون أوكسفورد أستاذ علم الفيروسات بجامعة لندن إن الإصابات الأخيرة لم تنتقل إلى البشر. وتعد الإصابة بقرية نافرتون الأولى في بريطانيا منذ عام 2008. هذا المحتوى من موقع شبكة إرم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل