أكد الدكتور أحمد أبوالنور، الخبير الاقتصادى، أنه حال تدخل الجيش لإنقاذ البلاد من الضياع السياسى والاقتصادى لا يمكن تسمية هذا الأمر بالانقلاب العسكرى، مشيرًا إلى أنه فى هذه الحالة سيكون تدخل الجيش من باب الواجب تجاه الوطن وهذا سيكون تصرف إيجابى وفى مصلحة الوطن ومصلحة الحياة الاقتصادية أيضا. وأضاف أبوالنور ل"فيتو"، أن تدخل الجيش فى المرحلة السابقة كان دفاعا عن نظام سابق وتكليفا من قبل الرئيس السابق وأعوانه وفى هذه الحالة يمكن أن يؤثر على الاقتصاد والحياة السياسية بشكل عام بالسلب، مشيرًا إلى أنه فى الوضع الحالى سيكون تدخل الجيش فى مصلحة المناخ الاقتصادى، ولإنقاذ الدولة من سياسة الإخوان الفاشلة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى.