المنتدى العالمي لحقوق الإنسان يناقش التحديات الحقوقية بالمغرب

تستضيف مدينة مراكش المغربية (جنوب) في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان"،وفقا لتصريحات إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب.
وقال اليزمي، أن المنتدي سيشكل محطة لمناقشة التحديات المطروحة على المستوى العالمي في مجال حقوق الإنسان،مضيفا أن "حقوق الإنسان أصبحت خلال 3 عقود الأخيرة، إحدى المكونات الرئيسية لجميع الشعوب".
والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب هو مؤسسة حكومية معنية بمراقبة وضعية حقوق الإنسان وتقديم مقترحات لتحسين الوضع الحقوقي.
وأضاف اليزمي، خلال مؤتمر صحفي بمدينة الدار البيضاء المغربية، أن "حقوق الإنسان تشكل أهمية كبيرة خلال الاتفاقيات الدولية، وإحدى مؤشرات تقدم الدول والشعوب".
ويأتي هذا المنتدى، بحسب اليزمي، في إطار التحديات التي تواجهها دول العالم على مستوى حقوق الإنسان، موضحا أن إحدى الاشكالات الأساسية المطروحة على المستوى الدولي، والتي سوف يتم مناقشتها خلال منتدى مراكش، هو التفعيل الحقيقي للحقوق الإنسان على أرض الواقع.
وفي تصريحات خاصة للأناضول قال اليزمي إن "الدورة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ستكون محطة دولية للخروج بتوصيات مهمة في مجال حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن المنتدى سيشارك به 5000 مشارك من 94 دولة وستعقد خلاله أكثر من 150 من الانشطة والندوات واللقاءات.
قال المحجوب الهيبة المندوب الوزاري لحقوق الإنسان بالمغرب، إن "منتدى حقوق الإنسان سيشكل حدث دولي لمناقشة الاشكالات الكبيرة التي تواجه البشرية في مجال حقوق الإنسان.
وبشأن القضايا التي سوف تناقش بمنتدى مراكش، قال الهيية إنها "تهم قضايا حقوق الإنسان السابقة وموضوع إلغاء عقوبة الإعدام، وموضوع إشكالات التمييز اتجاه فئات الأكثر هشاشة مثل المسنين والمهاجرين والأطفال، وإشكالات التفاعل مع منظومة حقوق الإنسان"،مضيفا أنه "سيتم تخصيص جزء مهم لقضايا النساء وقضايا الأطفال".
يذكر أن مدينة مراكش، جنوبي المغرب، ستستضيف الدورة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري