أكد حمادة الكاشف، المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة، أنه لو ثبت بالأدلة القاطعة تجسس الإخوان على معارضيها يمكن مقاضتهم دوليا ومحليا؛ لأن المواثيق الدولية تكفل الحرية الشخصية وتحميها. وقال "الكاشف"، فى تصريح ل"فيتو": "التجسس مرفوض شكلا وموضوعا، موضحا أن التجسس على أى شخص يعد انتهاكا لحريته الشخصية، وهو الأمر غير المستبعد على جماعة الإخوان التى تتجسس باسم الدين". أضاف "الكاشف" هذا الشكل من أشكال انتهاك الحرية الشخصية سواء عن طريق التليفونات أو الإنترنت، كان أمن الدولة يمارسه ضد الإخوان، واليوم الإخوان تمارسه ضد المجتمع كله.