وزير التموين: «المركز اللوجستي» بدمياط يحول مصر لمقصد عالمي لتجارة الحبوب.. ندرس رفع طاقة الاستيعاب ل65 مليون طن.. المركز يتيح تصدير القمح للخارج.. يوفر ملايين الجنيهات في عمليات التخزين

قال وزير التموين الدكتور خالد حنفي، إنه من الطبيعي أن نتخوف من إنشاء مشروع المركز اللوجستي للحبوب، في البداية، مشددًا على ضرورة الثقة والإيمان بجدوى المشروع.
مركز عالمى
وأضاف «حنفي»، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن المشروع يقوم على عدة محاور، أهمها الموقع الجغرافي الذي يؤهل مصر لتحويلها لمركز عالمي لتجميع الحبوب والغلال.
وأكد أن المشروع، يعمل على مد مصر، والمنطقة المحيطة بها بالحبوب والغلال، وستكون مقصدًا عالميًا لتجارة الحبوب والغلال، مضيفًا: «لا نحتاج للترويج في نطاق واسع للمركز اللوجسني إلا للعاملين في مجال الحبوب».
65 مليون طن
وقال إن وزارته تدرس إمكانية وصول طاقة استيعاب المركز اللوجستي للحبوب إلى 65 مليون طن، مؤكدًا أن إقامة المركز في مصر سيحفظ للدول المشاركة أفضلية في السعر والنقل، مشيرًا إلى أنه سيتم شراء الحبوب بكميات كبيرة، بحيث تكون فرص التفاوض أفضل.
أسواق مستهدفة
وأوضح أنه يتم دراسة سلسلة الإمداد في المركز اللوجستي العالمي بدقة، مؤكدًا أنه يوفر ملايين الجنيهات لمصر في تخزين الحبوب، مضيفًا أن أسواق شمال أفريقيا، ولبنان، والسعودية، واليمن، من الأسواق المستهدفة للمركز.
وقال: «لدينا مصادر مختلفة لتمويل البنية التحتية للمشروع، وقد يتم الاستعانة بالصناديق السيادية، إضافة إلى أن للقطاع الخاص دورا في الصناعات المنتظر إقامتها في المركز العالمي».
وأوضح أن المركز اللوجستي للحبوب، يتيح تصدير القمح المصري للخارج، ويفتح بورصات محلية في المحافظات للحبوب.
وقال إن هناك دولًا تقدمت بطلبات رسمية للمشاركة في الاستثمار في المشروع، موضحًا أنه يتم استثمار نهر النيل، والسكة الحديد، في النقل بمشروع المركز اللوجستي، مشيرًا إلى أنه سيتم الانتهاء من المصنع التابع للمركز، خلال عامين تقريبًا.