كارثة جديدة تنتظر غرب الإسكندرية تشبه كارثة الدويقة الشهيرة بالقاهرة، وذلك بالمنطقة الجبلية في الهانوفيل داخل مساكن طلعت مصطفى والمساكن الصينية، وعلي الرغم من إخلاء عده أماكن بهذه المناطق التي تمتد لأكثر من 2 كيلو متر من المباني التي تم بناؤها قبل الثورة، إلا أنه عقب ثورة 25 يناير قام الأهالي بناء منازل وعقارات مرتفعة على حافة تلك الجبال وأسفلها رغم تحذيرات الحي وقتها من خطورة هذه المباني. وفي هذا السياق قال طارق فلفل أحد أهالي منطقة المساكن الصينية إنه قبل ثورة 25 يناير أخلت محافظة الإسكندرية عددا من المنازل بسبب خطورة إقامتها على حافة المنطقة الجبلية، وتبطين جزء الجبل والذي يمتد أكثر من 2 كيلو ويبدأ من مساكن طلعت مصطفى إلى المساكن الصينية، وتركت شركة "المقاولون العرب" أغلب المناطق الجبلية كما هي. ويقول حمادة منصور عضو مجلس الشعب السابق إن المنطقة كانت عبارة عن منطقة جبلية وعندما بنيت المساكن في حواف الجبل استغل بعض الأهالي ذلك وقاموا ببناء أكشاك بصورة عشوائية أسفل المنطقة الجبلية، مشيرا إلى أن ما ينبئ بكارثة هو بناء عمارات شاهقة على حواف الجبل وهذه المباني ثقيلة على الحواف خاصة أن هذه الجبال رملية وليست صخرية، وهذه المنطقة تقع بين طريق الإسكندرية مطروح وطريق أم زغبو وعندما تسلك السيارات من طريق أم زغبو للإسكندرية ليلا تواجه أخطارا جمة من الخارجين على القانون والمنحرفين مما يشير إلى انعدام الوجود الأمني في تلك البؤرة. من جانبه قال علاء يوسف رئيس حي العجمي إن هناك قرارات إزالة صادرة للعقارات المبنية على حواف المنطقة الجبلية، والأكشاك المبنية أسفلها، وننتظر تنفيذ هذه القرارات والتي يجب أن تكون بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مضيفا أن هناك بالفعل جزءا تم تبطينه من الجبل وتوقف الجزء الباقي بعد ثورة 25 يناير ونعمل على معرفة سبب التوقف.