قال الشيخ أحمد ترك مسئول ملف محاربة التكفير بالأزهر إن الإرهابيين يستخدمون الدين لتجييش الشباب وغسيل عقولهم وإعادة تأهيل لهم، ليعرفوهم دينا مشوها إرهابيا على أنه الإسلام، وما يحدث عملية قذرة باسم الله ورسوله، ودفعنا ثمن الإرهاب كبيرا، ورصدنا في الأزهر والأوقاف عمليات التكفير ورصدنا برامج داخل تلك المؤسسات، لذا ننسق مع وزارة التربية والتعلم ووزارة الشباب لتنوير الشباب من مرحلة الإعدادي. وطالب مشددًا خلال كلمته بمؤتمر "مصريين الخارج بين 30 يونيو ومحاربة الإرهاب"، الذي ينظمه ائتلاف أقباط مصر بالتعاون مع اللجنة الثقافية لنقابه الصحفيين ؛ بالتنسيق ما بين الأزهر والأوقاف مع السفارات المصرية في الخارج لرفع تقارير عن حالة المراكز الإسلامية في الخارج والخطاب الدينى بها ؛ مبديًا الاستعداد للتعامل وإرسال أئمة معتدلين، فكثيرا من مقاتلى داعش كانوا أوربيين أسلموا وتم اختطافهم نحو الإرهاب. وأضاف أن مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين تتم في جامعة الأزهر، الناس تلقى اللوم على الجامعة، ولكن الحقيقة، أن الإرهابيين- في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين- جندوهم منذ فترة الإعدادى، لذا عملنا برامج تعليمية وتنويرية مع وزارة الشباب والتربية والتعليم، مشيرا إلى أن الإرهابيين- في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين - كانوا يضربون الإمام بالمساجد ويخربون الصلاة، ولكن المنابر الآن بعدت عن السياسة ولدينا مشكلة. وأضاف ترك خلال كلمته أن هناك مشكلة كبيرة تحدث مع الجاليات المصرية في الخارج، حيث إن الكثير من العناصر الإرهابية التي كانت تعتلى المنابر في مصر وتعمل على شق الصف المصرى، هاجرت إلى أوربا وأصبحوا مسئولين عن مساجد كبرى في الخارج وما زالوا يقودون خطابا دينيا محرضا ضد مصر ويعتبرون مصر كافرة وما بها كفرة والحرب ضدها حربا مقدسة، وكثير منهم يلقون دعما كبيرا من الدول الأوربية.