أصدر حزب الكرامة بيانًا أكد فيه أنه تابع بقلق بالغ العمليات الإرهابية الأخيرة، والتي تؤكد ما طالب به الحزب في مناسبات مشابهة إلى ضرورة اصطفاف كل قوى المجتمع الوطنية صفا واحدا في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تستهدف إشعال الفتنة في مصر وتفكيك مؤسساتها الصلبة التي طالما وقفت سدا منيعا في وجه طيور الظلام في مقدمتها الجيش المصري العظيم. ونعى الكرامة في بيانه شهداء مصر من أبناء الجيش والشرطة، داعيا الله أن يحتسبهم عنده من الشهداء. وكرر الكرامة مطالبته لكل القوى الوطنية بالاصطفاف ومواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم، مطالبا بعدم ترك قوات الجيش والشرطة في مواجهة القوى الظلامية. وأكد الحزب على لسان طارق سعيد أمين إعلام الحزب، أن الجرائم الإرهابية الأخيرة خصوصا كرم القواديس ودمياط البحرية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك دولا خارجية تقف وراء تلك التنظيمات الإرهابية التي تتستر بالدين وهو منهم براء، وهو ما يدعو إلى مزيد من التكاتف بين القوى والأحزاب السياسية لدحر خطر الإرهاب، مؤكدا وقوف حزب الكرامة بجانب الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية ضد خطر الإرهاب.