أكد عبد الله بدران، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور وأمين الحزب بالإسكندرية، أن الحزب يرفض -بشكلٍ قاطع- ما يسمى زورًا بالثورة الإسلامية، التي دعت لها ما تسمى بالجبهة السلفية، وكل ما يوافق ذلك في 18 أو 28 نوفمبر الجاري. وأشار "بدران" -خلال كلمته بمؤتمر "النور" ضمن حملته "مصرنا بلا عنف" بالإسكندرية، مساء اليوم الجمعة- إلى أن المصريين جميعًا في سفينة واحدة؛ ما يتطلب منهم التعاون معًا للوصول بمصر لبر الأمان، وأن تتكامل الأدوار للوصول للتنمية والرخاء الذي ينشده كل المصريين. كما رحب "بدران" بالحضور الذين شاركوا بإيجابية؛ حرصًا على مصلحة الوطن، مؤكدًا أن الحزب يؤمن بمرجعية الشريعة الإسلامية والعمل الإصلاحي المتدرج في جميع مجالات الحياة، ويتفق مع الدولة المصرية؛ لتبقى ثابتة تؤدي مهمتها تجاه الأمة الإسلامية والعربية. وأوضح "بدران" أن الحزب مستمر في المشاركة مع القيادات السياسية للبناء والتعمير، وأن أبناء الحزب مصرون على بذل الجهد؛ للمساعدة في إعمار البلاد رافضين العنف والتخريب والتفجير والتدمير. كما وجه عضو رئاسي "النور" - في ختام كلمته - نصيحة لأبناء الحزب قائلًا: "انطلقوا على بركة الله ودافعوا عن حرمة الدماء وقفوا جادين ضد حملات التكفير والتدمير ولا يحزنكم الحملات المغرضة للتشويه ولا يدفعكم ذلك للتباطؤ في أداء رسالتكم للنهوض بمصر.