أنهى المفتش العام للجيش المغربي وقائد المنطقة الجنوبية، بوشعيب عروب، زيارة رسمية للولايات المتحدة استمرت خمسة أيام استجابة لدعوة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مارتن ديمبسي. وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن "برنامج هذه الزيارة التي امتدت من 10 إلى 14 نوفمبر الحالي شمل مباحثات رفيعة المستوى، وزيارة لمختلف الهيئات العسكرية، والحفل التقليدي لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بمقبرة أرلينجتون بفرجينيا". وأضافت أن "هذه الزيارة جاءت بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استجابة لدعوة الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية". والمفتش العام للجيش المغربي وقائد المنطقة الجنوبية، بوشعيب عروب، هو ثاني أرفع منصب عسكري في البلاد بعد العاهل المغربي القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة، ورتبته العسكرية هي "جنرال دوكور دارمي". وفي 25 أغسطس الماضي، استقبل الجنرال بوشعيب عروب بالعاصمة المغربية الرباط الجنرال ديفيد رودريغيز، قائد القيادة الأمريكية لأفريقيا، الذي قام بزيارة للمملكة على رأس بعثة من"الأفريكوم". وقال بيان للقيادة العامة للجيش المغربي حينها إن المحادثات بين الجانبين مكّنت من بحث مختلف أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري وآفاق تطويره. ومطلع سبتمبر، قام هاوارد بوك ماكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكي، بزيارة للمغرب، بحث خلالها مع "عروب" تطوير التعاون العسكري بين البلدين. وقال بيان للقيادة للجيش المغربي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "المحادثات بين الجانبين انصبت على بحث مختلف أوجه التعاون الثنائي في المجال العسكري وآفاق تطويره ليكون في مستوى علاقات الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدةالأمريكية". وأضاف البيان أن "رئيس لجنة القوات المسلحة الكونجرس الأمريكي، الذي يرأس وفدا من الكونجرس أعربوا عن ارتياحهم للدينامية التي يعرفها التعاون الثنائي والطموح المشترك للدفع به إلى الأمام". وأبرم المغرب والولايات المتحدةالأمريكية في نهاية أغسطس 2013 اتفاقا للتسلح، توج بصفقة تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، ويعد المغرب شريكا عسكريا للولايات المتحدةالأمريكية إذ تتضمن هذه الشراكة التي وقعت سنة 1983 بروتوكولا يتعلق بإجراء الأبحاث بين البلدين.