سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مونديال «قطر» للسباحة يكشف المستور في الاتحادات.. «إدريس» يتراجع عن تصريحات "الانسحاب" من البطولة.. ويؤكد: القرار جاء لأسباب فنية.. و"الأوليمبية" تتدخل.. والدولة تتفاجأ.. والعقوبات وراء التراجع
"لف وارجع تانى" شعار رفعه المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة، وذلك بعد أن تراجع عن تصريحاته بالانسحاب من المشاركة في بطولة كأس العالم للمسافات القصيرة، والمقرر إقامتها أواخر الشهر الجاري في قطر، بمشاركة عدد كبير من الدول على مستوى العالم، بسبب التوتر السياسي القائم بين البلدين. ياسر إدريس أعلن أن قرار عدم المشاركة جاء لأسباب فنية، وأن مجلس الإدارة قرر بالإجماع الاعتذار عن المشاركة في البطولة لاعتبارات تتعلق بالمستوى الفنى للمنتخب، وأن لا صحة لما تردد حول تدخل جهات سيادية في القرار، خاصة أن الاتحاد لم يكن قد اتخذ بعد أي خطوة في سبيل استصدار القرار الوزاري الخاص بالسفر. وعلمت "فيتو" أن قرار ياسر إدريس بالانسحاب من بطولة كأس العالم بقطر، وكذلك فعاليات اجتماعات الاتحاد الدولي للسباحة المتضمنة اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، جاء دون الرجوع إلى مسئولى وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، وأن اللجنة الأوليمبية كان لها تأثير واضح على قرار الانسحاب. قرار اتحاد السباحة بالانسحاب من بطولة كأس العالم بقطر وضع مسئولى اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة في وضع حرج، بعد أن رفض الأخير الانسحاب من مونديال كرة اليد المقرر إقامته مطلع العام المقبل بقطر، مؤكدًا أنه لا دخل للرياضة بالأحداث السياسية وأن قرار الانسحاب يعد تدميرًا لكرة اليد المصرية. وأكد مصدر داخل اتحاد السباحة، أن قرار ياسر إدريس جاء بتوصيات من اللجنة الأوليمبية وأن قرار الانسحاب جاء لأسباب سياسية، وأن رئيس الاتحاد قرر التراجع عن التصريحات والادعاء بأن القرار جاء لأسباب فنية خوفًا من توقيع عقوبات قاسية على السباحة المصرية قد تصل إلى حد تجميد اللعبة لعدد من السنوات. وحرص اتحاد السباحة على إصدار بيان منذ قليل يؤكد من خلاله أن قرار الانسحاب جاء لأسباب فنية، وأن لا صحة لما تردد حول تدخل جهات سياسية في القرار، وأن قرار الاعتذار عن المشاركة جاء بموافقة جميع أعضاء مجلس الإدارة، وأن من حق الاتحاد الانسحاب دون إبداء أسباب.