واصل صحفيو الجرائد الحزبية اعتصامهم، لليوم الرابع بمقر نقابة الصحفيين للمطالبة بحقوقهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية بعد إغلاق جرائدهم وتوقف صرف رواتبهم بشكل كامل. كان عدد من الصحفيين العاملين بالصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، قد قرروا الدخول في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين، وذلك بعد فشل محاولاتهم فى الوصول لحلول لأزمتهم. وقالوا في بيان لهم: "أنه منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الآن لم يتقاض محررو الصحف الحزبية رواتبهم، وكذلك لم يتم سداد تأميناتهم لدرجة أن البعض منهم عندما خرج على المعاش لم يحصل على أي مبالغ نتيجة توقف المسئولين في الصحف عن سداد تأميناتهم. من جانبه، أكد محسن هاشم، المتحدث باسم الصحف الحزبية أنه اجتمع أمس وعدد من الصحفيين بالنقيب لمناقشة أوضاع الصحفيين، لافتا إلى أنه لم يعد يرضى بالحلول والوعود البراقة. وأضاف: أن النقيب فض اعتصامنا الأول منذ شهور على أمل وضع حلول جذرية، ولكننا هذه المرة نواصل اعتصامنا حتى تتحقق مطالبنا. مشيرا إلى أنه من ''العيب أن يكون في مصر صحفيون لا يجدون قوت يومهم-على حد تعبيره". واستطرد: أن الصحفى المفترض أنه هو من يدافع عن الناس، ولكننا – وللأسف- صرنا نتسول حقوقنا. يذكر أن "هاشم" انتابته أزمة قلبية أمس بمكتب نقيب الصحفيين على إثر مشادة بينه وبين النقيب للمطالبة بوضع حلول جذرية لمشكلة صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة جرائدهم وهو ما دعا النقيب لطلب الإسعاف له.