قال طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن دعوة الجبهة السلفية لإنتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر، تأتى رغبة من الجبهة التي أنشأها خيرت الشاطر في إراحة الإخوان اللذين ظهر عليهم التعب والإجهاد من كثرة المسيرات والمظاهرات. وأضاف أبو السعد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح اليوم الإثنين، "الإخوان تعبوا، وأدركوا أن المواطنين تعبوا من أسطوانتهم المشروخة فلجأوا إلى أسلوب جديد، وهو أسلوب الجبهة السلفية التي تعرف بالعنف، حتى يدرك المجتمع أن الجبهة السلفيىة أكثر عنفًا من الإخوان، فيتعاطف مع الإخوان". وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الجبهة السلفية هي إحياء لحركة حازمون، التي شاركت في عدد من أعمال العنف، إبان حكم المجلس العسكري، وكانت تعد نفسها لتولى الحكم حال سقوط الإخوان.