أصيب نحو 130 شخصًا خلال مواجهات اندلعت بين متظاهرين وقوات حفظ النظام فى غينيا وذلك عقب تنظيم المعارضة مسيرة ضمت آلاف الأشخاص. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الخميس) أن هذه المسيرة جابت شوارع العاصمة "كوناكري" للمطالبة بتنظيم انتخابات تشريعية وحرة وشفافة والمقررة فى 12 مايو القادم. وأضاف أن الجانبين تبادلا مسئولية وقوع هذه المواجهات أمام مقر مجلس الشعب فى غينيا (حزب الرئاسة) بحى "حمدالاي" معقل المعارض "سيلو دالين ديالو". وأوضح الراديو أن لانسانا كوياتى رئيس الوزراء وكاشورى فوفانا، ومختار ديالو، وجان نارك تليانو، وأبوبكر سيلا، وبوبكر باري، شاركوا فى هذه المسيرة. وأكد الراديو أن المشاركين فى هذه المسيرة انتقدوا حكومة "ألفا كونديه" ووصفوه ب "الديكتاتور" و"قوة الاستبعاد". يذكر أن قوات حفظ النظام قد منعت مؤخرًا مسيرة للمعارضة لأن المشاركين لم يحصلوا على تصريح، مما دفع رجال الشرطة إلى تفريقهم الأمر الذى أدى إلى وقوع مصادمات بين السلطات والمتظاهرين والإدارة العامة للشرطة. يشار إلى أن 20 جنديًا أصيبوا، كما اعتقل 38 متظاهرًا خلال هذه الأحداث الأخيرة.