ردا على اتهامات الدكتورة آمنة نصير للسلفيين قال الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعية الإسلامية: كلها اتهامات باطلة جملة وتفصيلا وهى بذلك قد فتحت معركة لها ليس مع السلفيين فقط وإنما مع الشعب المصرى كله لأنه هو الذى اختار الإسلاميين فى البرلمان وعليها إذا كانت ترتاب من اختيار الشعب أن تصرح بذلك بدلا من «اللف والدوران». وعن اتهامها لهم بالإتيان بثقافة وافدة وجلب أموال من دول الجوار للسيطرة على الساحة عبر الفضائيات قال عبد الغنى: كلامها عار تماما من الصحة فهى تجهل حقيقة التيارات الإسلامية ولا تعرف حقيقة خطابها الدينى ويبدو أنها لم تسمع عن التيارات الإسلامية إلا من الجرائد وبالتالى ينطبق عليها «تقرأ عن ولا تقرأ من» وهذه خطيئة تقع فيها النخبة بشكل عام وليس آمنة نصير فقط والدليل حديثها عن تمسكنا بظاهر النص فى اتهام أشبه بالرجم بالغيب. من الواضح أن د. آمنة نصير تعيش أزمة بداخلها مثل مواجهة أحد اشتد عليها بالقول وبالتالى فهى تعبر عن مشكلة عندها أو تجربة ذاتية خاصة بها واقعة فى خطأ التعميم. هذا كان رد عبد الغنى على اتهام نصير للسلفيين بعدم معرفة القول اللين. عبد الغنى اختتم ردوده على نصير بقوله: الكل فى مصر يعرف أن هناك خلافا بين الإسلاميين والسعودية وهو أمر واضح للعيان ونحن لم نأت بثقافة وافدة لأننا نعتز بثقافتنا الإسلامية المصرية ولم تأتنا أموال كالليبراليين والعلمانيين والمسيطرين على الفضائيات ولم نكن فزاعة أو مصدر قوة بدليل تصويت الشعب للإسلاميين وكل هذه الاتهامات مجرد كلام ساذج لا ينطلى على أحد.