اعتقلت قوات الأمن المغربية في عمليتين منفصلتين ثلاثة أشخاص كانوا في طريقهم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا والعراق. وقالت وزارة الداخلية المغربية، إنه، في إطار الأبحاث والتحريات من أجل مكافحة الجريمة الإرهابية، وبناء على معلومات استخباراتية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من اعتقال مواطن فرنسي (ب.ف) ومغربي آخر حامل لنفس الجنسية (أ.أ)، بمدينة القنيطرة، متشبعين بالفكر المتطرف، كانا على وشك الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا والعراق. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المعنيين بالأمر، اللذان غادرا فرنسا، ثبت تورطهما في أنشطة دعائية داخل الشبكة العنكبوتية، وذلك من خلال نشر وترجمة العديد من التسجيلات المرئية والسمعية عبر المواقع المتطرفة، والتي تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يقوم بها مقاتلو "تنظيم داعش" بالإضافة إلى البلاغات الصادرة عن هذا التنظيم. وأضاف البلاغ أن المعنيين بالأمر "قاما، في هذا الصدد، بالترويج لإرساء نظام "الخلافة" بالمغرب على شاكلة ما يسمى ب"بتنظيم داعش"، وذلك بعد مبايعتهما للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي". وأوضح وزارة الداخلية المغربية، أنه تم اعتقال مواطن جزائري (أ.ب) بمدينة فاس، متشبع بالفكر الجهادي ومقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بما يسمى ب"تنظيم داعش" بسوريا رفقة والديها. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المواطن الجزائري، الذي خطط للالتحاق بزوجته بهدف الانخراط في المشاريع التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بالمنطقة السورية العراقية، تربطه صلات وطيدة بمقاتلين ينشطون بهذه البؤرة المتوترة.