حذر الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، من حجم الأخطار التي تواجه الأمة قد تزايد وأصبحت تواجه أخطارًا داخلية وخارجية، موضحًا أن الأخطار الخارجية تتمثل في مؤامرات أعداء الإسلام، ومن الداخل خطر الفرق الضالة لا سيما الخوارج والتكفيريين (داعش وأخواتها) والروافض اللئام. وشدد نصر في بيانًا له على ضرورة التصدي لهذه الأخطار الداخلية والخارجية مبينا أن التصدي يتمثل في إدراك الأخطار؛ حيث وضّح كيف أن الأمة قد تكالبت عليها الأمم وألمت بها الملمات وتحالف عليها أعداء الخارج والداخل للنيل منها، مؤكدا أن الغزو يتوقف على الغزو بالقتال بل يكون بالغزو الفكري أيضا أو بالتآمر والكيد. وتابع: الأخطار الداخلية هي أشد وأعظم وأخطر على العالم الإسلامي بكثير من الأخطار الخارجية، كما أن التسلح بالعلم النافع، فإن من أهم سبل مواجهة الأخطار التي تواجه الأمة هو التسلح بالعلم النافع وتفنيد شبهات أصحاب الأفكار المنحرفة والتصدي لهم وتحصين عقول أبناء الأمة من الأفكار المنحرفة. وقال المتحدث باسم الدعوة إن الإسلام دين الجماعة والتعاون والمؤسسية ولا يعترف يالعشوائية والعمل الفردى، ووضع خطط لمواجهة الأخطار والعمل على تنفيذها. وطالب عادل نصر، بالاعتراف بالسنن الإلهية في التغيير، وصرف الهمم إلى طاعة الوقت الحاضر "عبادة الوقت".