أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تنفيذ حكم الإعدام بحق امرأة في السادس والعشرين من العمر، بعد خمس سنوات على صدور الحكم ضدها، لقتلها مسئولا سابقا في الاستخبارات، وذلك رغم ضغوط دولية قوية لإلغاء الحكم. وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن مكتب مدعي طهران، إن حكم الإعدام شنقا نفذ في ريحانة جباري فجر اليوم السبت. وأكدت رسالة نشرت على صفحة الحملة من أجل وقف إعدامها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، خبر إعدام جباري. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان صدر أمس الجمعة: "إن جباري وهي مهندسة ديكور سيتم إعدامها لقتلها في 2007 المدعو مرتضى سربندي طعنا". وذكر مسئول لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، أن جباري كانت تدافع عن نفسها بعدما تحرش بها المسئول وأن محاكمتها في 2009 كانت مليئة بالعيوب. ودعا عدد من الممثلين الإيرانيين وشخصيات أخرى غربية إلى تعليق تنفيذ الحكم، بينما تضاعفت الجهود في الأسابيع الأخيرة لتحقيق ذلك. وقالت منظمة العفو الدولية، إن والدة جباري دعيت للقائها لساعة يوم أمس الجمعة وهو إجراء يطبق عادة قبل تنفيذ أحكام الإعدام. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 250 شخصا أعدموا في إيران منذ مطلع 2014. وهناك تأكيدات من قبل الأممالمتحدة ومنظمات حقوقية أخرى تشير إلى أن اعترافات جباري انتزعت تحت ضغط كبير وتحت تهديدات المدعين الإيرانيين، مطالبة بإعادة محاكمتها. وأكد مقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد في أبريل الماضي،:"إن سربندي عرض توظيف جباري لإعادة تصميم مكتبه، فاقتادها إلى شقته حيث تحرش بها جنسيا، لكن عائلة سربندي تؤكد أن القتل تمّ عن سابق تصميم مشيرة إلى أن المتهمة اشترت السكين قبل يومين من الحادث". هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل