غادر سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم القاهرة متوجهًا إلى العاصمة الجزائرية. ويلتقي شكرى بعدد من كبار المسئولين في الجزائر ويجري مباحثات مع وزير الخارجية رمضان لعمامرة يتناول خلالها عددا من الموضوعات الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين. وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مباحثات الوزير شكري في الجزائر ستركز حول عدد من الملفات الإقليمية في مقدمتها بحث الأوضاع المتأزمة على الساحة الليبية في إطار عضوية البلدين في مجموعة دول الجوار الليبي الذي ترأس الجزائر اللجنة الأمنية/العسكرية، في حين ترأس مصر اللجنة السياسية، وأهمية تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي الليبي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار هناك، والدفع نحو تخلي الأطراف المتحاربة في ليبيا عن الخيار العسكري واحترام خيارات الشعب الليبي. كما تركز المباحثات حول تشجيع مختلف القوى الليبية على الدخول في حوار سياسي حول مستقبل البلاد وذلك بمشاركة كافة الأطراف التي تنبذ العنف وتحتكم إلى العملية السياسية كوسيلة وحيدة للوصول إلى السلطة. وسيتناول الجانبان الأوضاع في قطاع غزة في ضوء مؤتمر إعادة إعمار غزة الأخير الذي عقد بالقاهرة يوم 12 أكتوبر الجاري، والأوضاع في كل من سوريا والعراق، فضلًا عن قضايا الإرهاب وكيفية مواجهته.