نشرة أخبار فيتو الدولية.. تعرض مركبة إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود المصرية..وقطري يشكل خلية إرهابية لاستهداف قاعدة "العديد" الأمريكية بالدوحة.. طائرات "الأباتشي" الأمريكية في طريقها إلى مصر

تعرضت مركبة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى لإطلاق نار من مجهولين في قرية "نيتسانا" الملاصقة للحدود المصرية، وفى أعقاب الحادث قام الاحتلال باستدعاء العديد من قواته إلى المنطقة، وأجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا موسعا حول حادث إطلاق النار على دورية تابعة لجيش الاحتلال، بالقرب من الحدود المصرية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وكشفت التحقيقات أنه وقع في إطار محاولة لتهريب كمية كبيرة من المخدرات من مصر إلى إسرائيل.
ويبدو أنه بعد أن اتضح للمهربين أن محاولة التهريب قد تفشل، أطلقوا النار في ثلاث نقاط مختلفة على امتداد الحدود، كما أنهم أطلقوا قذيفة مضادة للمدرعات باتجاه دورية للجيش الإسرائيلي كانت تسير في المكان، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة وضابط بجروح طفيفة ومجندة.
ولفتت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن تبادل لإطلاق النار جرى بين القوة الإسرائيلية والمهربين مما أدى لمقتل ما بين 3 و6 منهم.
وعثر في مكان الحادث على سلم وضع إلى جانب السياج الحدودي، كما عثر في الجانب المصري على بنادق من طراز كلاشنيكوف وعتاد عسكري.
ومن ناحية أخرى قضت محكمة سعودية أمس بأحكام ابتدائية على 12 سعوديًا، وقطريا، وأفغانيا، بالسجن حتى 30 عاما، لإدانتهم باستغلال الأراضي السعودية في الشروع في تنفيذ مخططات إرهابية تستهدف حافلات نقل الجنود الأمريكيين في قطر، ومواقع عسكرية أمريكية في الكويت، على أن يجري تدريب منفذي العمليات بالعراق، حيث بايع عناصر الخلية أميرين أحدهما سعودي والآخر قطري.
وأقر المدان الخامس (قطري الجنسية)، حُكم عليه بالسجن 30 عاما، بتكوين خلية إرهابية، وتزعمه لها، وتعيينه أميرا لها في قطر، وقبوله بمبايعة المدان الرابع الذي حُكم عليه بالسجن 20 عاما، وأشخاص آخرين له، وجمع معلومات من شخصين زوده أحدهما برسم توضيحي عن القاعدة الأمريكية والمنشآت الموجودة بها في قطر؛ إذ اتفق مع آخرين على القيام بعملية تفجيرية، وشن قتال ضد القوات الأمريكية في قطر، بعد استعداد أحد الأشخاص لتأمين العناصر البشرية، والأسلحة بأنواعها، والقنابل اليدوية، والصواريخ، كقاذفات الهاون، وتهريبها بواسطة خزان الوقود إلى قطر.
واعترف القطري بأنه خطط لإرسال شخص إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات، لتنفيذ خطة مهاجمة أحد المواقع الأجنبية بسيارة مفخخة، واتفق مع المدان الرابع كذلك، على أن تكون حافلات نقل الجنود الأجانب في قطر، هي الهدف الرئيسى، ومهاجمتها بالأسلحة الآلية والقنابل اليدوية، حيث أساء المدان الخامس إلى السعودية عبر استغلال أراضيها في تنفيذ مخططاته الإجرامية، وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة، من خلال اجتماعه مع عدد من الأشخاص في قطر والسعودية، لمساعدة المقاتلين، أو الذهاب إلى العراق أو أفغانستان للقتال.
وقد أدين بالشروع في إحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأمريكية هناك، على أن يعمل على ترتيب طريقة دخولهم بواسطة الهاتف أو البريد الإلكتروني، كما خطط لدخول العراق بعد هروبه من قطر إلى الكويت، ثم دخول السعودية، حينما شعر بأنه سيقبض عليه من قبل الأمن القطري، حيث توجه بعد ذلك إلى اليمن، والتقى أحد الأشخاص هناك، والذي زوده بالكثير من الأسلحة المختلفة.
وفي سياق آخر،قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية: إن واشنطن والقاهرة تجددان العلاقات فيما بينهما، بعد إعلان أمريكا إرسال طائرات "الأباتشي" الهجومية إلى مصر، نظرا لدروها لمحاربة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى تأكيدات مسئولين أن الولايات المتحدة أعدت لتسليم مصر 10 مروحيات من طراز أباتشي "أيه إتش -64"، تنتجها شركة "بوينج"، والطائرات الآن على متن السفن الأمريكية في رحلتها متجهة إلى مصر.
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تعهدت بتسليم الأباتشي قريبا لمصر، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن 10 طائرات أباتشي ستصل القاهرة في شهر نوفمبر لعام 2014.
ولفتت الصحيفة، إلى استئناف التعاون الدفاعي رفيع المستوى بين مصر والولايات المتحدة، وخاصة بعد تأكيد القاهرة إستراتيجيتها في القضاء على الإرهاب.
يشار إلى حدوث أزمة على صعيد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والإطاحة بجماعة الإخوان من حكم مصر، وهو ما سبب أزمة بين البلدين لتبني البيت الأبيض الدفاع عن جماعة الإخوان ورئيسها المعزول، وعلقت واشنطن تسليم صفقة الأباتشي إلى القاهرة على وقع هذه الأزمة.
فيما أطلق مسلحون مجهولون النيران على مبنى البرلمان الكندي، مما أسفر عن إصابة جندي بالقرب من مقر النصب التذكاري للحرب بأوتاوا فيما هرعت قوات الشرطة لتأمين المكان ومحاولة تحديد هوية الجاني.
وأكدت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، سماع دوي طلقات داخل مبنى البرلمان نفسه وليس خارجه فقط، فيما أكدت شرطة أوتاوا أنها ستعلن تفاصيل الحادث فور توافرها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال شهود عيان إن رجلا مسلحا توجه بعد إطلاق النار على الجندي نحو البرلمان الفيدرالي الذي نشرته حوله وحدات خاصة شديدة التسليح من الشرطة وكذلك حول مكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر، وأطلق 20 عيارا ناريا في البرلمان.