زعم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "عوفر جندلمان" أن الفلسطيني الذي دهس 9 مواطنين إسرائيليين هذا المساء في القدس -مما أدى إلى إصابة 8 منهم بجراح وقتل رضيعة- كان عضوا في حماس. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن متطرفا على ما يبدو أنه "فلسطيني" ارتكب حادثا مروعا في شمال القدسالمحتلة، حيث اقتحم محطة السكة الحديد بمنطقة "تلة الذخيرة وقام بدهس عدد من الركاب الذين كانوا يسيرون على أقدامهم مما أسفر عن إصابة 9 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة". ولفت التقرير العبري إلى أن التقارير الأولى تشير إلى أن صاحب السيارة الذي ارتكبت الحادث وحاول الهروب قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من القبض عليها من سكان القدسالشرقية، حيث هرعت قوات كبيرة من قوات الشرطة لمكان الحادث وفتحت تحقيقا موسعا. قالت مصادر طبية إسرائيلية إن رضيعة لقيت حتفها متأثره بجراحها جراء عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في القدس ما أسفر أيضا عن إصابة 8 إسرائيليين. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المصادر ذاتها إن "رضيعة عمرها 3 أشهر لقيت مصرعها متأثرة بجروح أصيبت بها في حادث الدهس"، مضيفة أن حالة 8 مصابين آخرين "مستقرة". ومن ناحية أخرى أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو" هذا المساء مشاورات أمنية مع كل من وزير الأمن الداخل الإسرائيليي يتسحاق أهرونوفيتش والمفتش العام للشرطة الفريق يوحنان دانينو ورئيس الشاباك يورام كوهين، وتم إطلاع رئيس الوزراء هاتفيا على ملابسات اعتداء الدهس. وأمر نتنياهو بتعزيز قوات الشرطة المنتشرة في مدينة القدس وقال: "هكذا يتصرف شركاء أبو مازن في الحكومة الفلسطينية،هذا هو أبو مازن نفسه الذي مجرد قبل عدة أيام حرض على الاعتداء على يهود في القدس".