عين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم، مسئولا للإشراف على جهود مكافحة تفشي فيروس الإيبولا، في حين قالت الحكومة إن عاملة بقطاع الصحة من تكساس ربما تكون لامست عينات من مريض بالإيبولا عزلت على متن سفينة. وقال البيت الأبيض إن أوباما، الذي واجه انتقادات حادة من مشرعين بشأن جهود احتواء الفيروس القاتل، عين "رون كلاين" وهو محام عمل في السابق بمنصب كبير هيئة العاملين لنائب الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس السابق آل جور. وزادت واقعة السفينة من المخاوف المتنامية بشأن احتمال تفشي الإيبولا بعدما أصيبت ممرضتان كانتا تتوليان رعاية توماس اريك دنكان أول شخص يتم تشخيص إصابته في الولاياتالمتحدة بالفيروس الذي قتل نحو 4500 شخص أغلبهم في غرب أفريقيا. وكانت أكثر الدول تضررًا غينيا وليبيريا وسيراليون، وقال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن أسعار الأغذية في تلك الدول ارتفعت بنسبة 24% في المتوسط، ما أجبر بعض العائلات على خفض ما تتناوله من طعام إلى وجبة واحدة في اليوم.