أكد خالد العدوي عضو رابطة "يلودراجونز" الإسماعيلاوية أن مشاركته في أحداث العباسية كانت بصفة شخصية مشيرا إلى أنه ترك الشرقية وذهب للقاهرة لنصرة الثورة وقال " مش نازل عشان أموت نازل عشان أنصر أخوانى سلفي و ليبرالي وكل التيارات الثورية فكلنا مصريين".مضيفا أنه رأى ما لم يتوقعه طوال حياته من هجوم على الثوار نافيا أن يكون حاول و أي من زملائه اقتحام وزارة الدفاع مشيرا إلى أن الثوار كانوا عزلاً ولم يأخذوا معهم ما يواجهون به قوة جنود القوات المسلحة لافتا إلى أنه لو كانت هناك نية للاقتحام لاتخذوا التدابير اللازمة للأمر . وعن سقوط جرحى وقتلى خلال أحداث العباسية وما سبقها من مواجهات مع البلطجية تابع " مش موتى ولا موت غيري اللي هيحقق النصر بس يمكن يكون خطوة علي بداية الطريق الصحيح ومن بداية الثورة ومفيش حاجة بتروي أرض بلدي غير الدم الطاهر للثوار ". العدوي قال إنه أصيب بالخرطوش في قدمه و في صدره لافتا إلى أنه تعرض للتعذيب بعد إصابته ولم يتمكن من الهروب نتيجة طلقات الخرطوش مشيرا إلى أنه عاد لبلده الشرقية بعد يومين من الأحداث . عضو "اليلو دراجونز" شدد على أنه مصمم على استكمال الثورة مهما كانت العوائق والصعوبات مشيرا إلى أن حق الشهداء لن يضيع وأن الحرية لمصر لن تأتي سوى بالثأر لهم ومعاقبة الجناة الحقيقيين . وعن كيفية إصابته أوضح أنه تعرض لطلقات من الخرطوش في العباسية وأن هناك شخص أصيب إصابات بالغة ومات بين يديه مؤكدا أن هناك وفيات لم يعلن عنها حتى الأن ممن سقطوا خلال هجوم الجيش على المتظاهرين مطالبا بالكشف عن الاسباب الحقيقية لوفاة جندي القوات المسلحة. ودعا العدوي زملائه وأحرار مصر إلى التوحد لإنجاح الثورة وتحقيق أهدافها مشددا على أن حق الشهداء لا بد أن يعود وألا ينسى الجميع الأرواح التي أزهقت في الثورة والتي كانت سببا في إزاحة النظام السابق ووضع مصر على بداية الطريق الصحيح للنهضة والديمقراطية . يذكر أن رابطة ألتراس الإسماعيلي قد أعلنت عن اختفاء خالد العدوي عقب الأحداث وهددت الرابطة بتنظيم وقفات احتجاجية أمام محافظة الشرقية احتجاجا على اختفائه لكن الوقفات ألغيت بعد أن ظهر العدوي مصابا وعاد إلى أهله .