أكد الإخواني المنشق سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بكل الطرق إلى إحداث فتنة طائفية في مصر، خاصة أن أعضاءها يدركون أن مسألة إسلام بعض الأقباط ، تثير حفيظة المسيحيين. وأضاف أن: الجماعة تدرك جيدًا أن بإمكانها جذب عدد كبير من البسطاء الذين يمكن أن يتعصبوا بسبب مسألة قيام إحدى الفتيات بإشهار إسلامها، ما يدفعهم إلى إشعال نيران الفتنة الطائفية التي تزرع العداء وتهدد الجميع. وتابع عيد: الجماعة في هذه اللحظات تبحث عن كل الأسلحة الممكنة لتفكيك الدولة، اعتقادًا منها أن ذلك من شأنه إعادتهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى خاصة أن أعضاءها يعتقدون أنهم أكثر التنظيمات قدرة على استغلال الأحداث لصالح تحقيق مصالحهم. يذكر أن عددًا من المواقع الإلكترونية والصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت أخبارًا عن قيام ناشطتين قبطيتين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي بإشهار إسلامهما خلال عيد الأضحى بعدما أدركا أن الإطاحة بالإخوان من الحكم هى "حرب على الإسلام" الأمر الذي فسره البعض بأنه مخطط لإشعال الفتنة الطائفية.