سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة "الصحف العبرية": اعتقال متورطين في شبكة غسيل أموال دولية بإسرائيل.. جمعية استيطانية تستولى على 23 شقة للعرب جنوب القدس.. يعالون: لن ننسحب من الضفة الغربية وجاهزون لأي تصعيد
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من بينها اعتقال متورطين في شبكة غسل أموال دولية بإسرائيل إلى جانب استيلاء جمعية استيطانية على 23 شقة للعرب جنوبالقدس، وكذلك تصريحات "نتنياهو" في الأممالمتحدة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن وحدة "433" التابعة للشرطة الإسرائيلية، اعتقلت صباح اليوم الثلاثاء، 14 مشتبهًا بهم، كما أوقفت 7 آخرين بتهمة التورط في شبكة غسل الأموال بملايين الشواكل على مستوى دولي. وأضافت الصحيفة أن الشبكة متورطة في تهريب المخدرات وغيرها من الجرائم المالية، موضحة أن عملهم كان يتوزع في دول مثل بلجيكا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة. وتابعت أن التحقيق مستمر منذ سنة في إسرائيل ودول أخرى، مشيرة إلى أنه سيتم تحويل المشتبه بهم للتحقيق اليوم في محكمة السلام في "ريشون لتسيون". ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإسرائيلية أن هناك احتمال اعتقال آخرين، كما أنه تم تفتيش منازل وأجهزة كمبيوتر المشتبه بهم. استولت جمعية العاد الاستيطانية على 23 شقة سكنية لمقدسيين، صباح اليوم الثلاثاء، في حي وادي، وحارة بيضون ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وذكر مركز معلومات وادي حلوة في بيان صدر عنه صباح اليوم، أن قوات الاحتلال برفقة مستوطني جمعية العاد الاستيطانية اقتحموا عند الساعة 1:30 فجرا بلدة سلوان، وبعد الانتشار الواسع في أحيائها وحاراتها شرعوا بالاستيلاء على المنازل الخالية من سكانها، باستثناء أحد المنازل الذي أخلي منه سكانه عنوة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن دخول اليهود لحى سلوان الليلة أدى إلى تظاهر الأهالي ووقوع 3 إصابات في صفوف المواطنين، مشيرة إلى أن الحى يشهد في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد اليهود. ونقلت وكالة "معا الفلسطينية عن المركز أن المنازل التي تم الاستيلاء عليها تتضمن ( 10 بنايات وشقق سكنية منفردة)، من بينها بنايات ب 5 طوابق و4 طوابق، وتعود المنازل وحسب المعلومات المتوفرة للمركز لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني). ويتوقع المركز أن تكون بعض المنازل قد سربت من بعض السكان بطرق ملتوية. واستنكر مركز المعلومات الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة في البلدة، وقال في بيانه:"حتى لو تم تسريب هذه المنازل السكنية فهي عملية استيلاء غير شرعية على المنازل العربية، تنفذها جمعية العاد الاستيطانية والتي تطبق وعلى مدى السنوات الماضية أجندتها بطرق مختلفة." رصدت صحيفة "معاريف" العبرية تصريحات "موشيه يعالون" وزير الجيش الإسرائيلى، خلال مؤتمر عقد لاستخلاص العبر من عملية الجرف الصامد على قطاع غزة، والتي سلط فيها الضوء على على الحرب الأخيرة على القطاع. وقال "يعالون" في المؤتمر الذي نظمه معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء: "لن ننسحب من الضفة الغربية ونحتاج إلى البحث عن اتجاهات جديدة". وزعم: إنه "يمكن أن يشعر الجيش الإسرائيلي بالاستقلال في الضفة بعد أن اعتقل مؤخرا 93 ناشطا من حماس متورطين في أعمال ضد إسرائيل". وتابع: على إسرائيل أن تقدر وتقيم ما هو مناسب للسنوات القادمة، ويجب علينا أن نكون جاهزين في أي لحظة لأي تصعيد سواء في الشمال أو الجنوب وفي كل مكان". انتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية خطاب رئيس الحكومة الاحتلال الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" في الأممالمتحدة، وقالت صحيفة "هآارتس" العبرية أنه خطاب مبتذل ومكرر وعرض فيه بضاعة لا تجد من يشتريها. وأضافت "هآارتس" إن نتنياهو استخدم عبارات لغوية مكررة وقديمة، تصلح لسنوات السبعينات. وعلقت على أن التشبيه بين حماس وداعش، الذي يحاول نتتنياهو تسويقه، والتشبيه بين النازية وإيران، لن ينجح لأنه لن يجد من يوافقه على تشبيات مبتذلة. وتابعت أن محاولة نتنياهو للترويج لصورة أطفال فلسطينيين يلعبون بجانب منصة إطلاق صوارخ تذكرنا بالكاريكاتير الإيراني الذي حمله عام 2012، كما أن المبالغة في إن إسرائيل تحرص على عدم وقوع ضحايا مدنيين، توحي بأنه يتوقع من الفلسطينيين أن يحمدوا الله على أنهم يقصفون على يد عدو إنساني بهذا الشكل. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية رأت أن العالم الغربي سئم من سماع الخطب عن إرهاب حركة حماس ونجاح العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما يستعد لفرض حل لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقالت القناة الثانية العبرية أن العشرات من جنود جيش الاحتلال الذين شاركوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، يتلقون العلاج النفسي، بسبب هول المعارك والمشاهد القاسية التي خضعوا لها. ونقلت القناة عن عددا من الأطباء النفسيين العسكريين أن الجنود أصيبوا بنوع من أنواع "صدمة الحرب". وأضاف الأطباء الإسرائيليين أنه نظرًا لأن أعراض الصدمة تظهر بعد فترة طويلة طالب الأطباء بإجراء مقابلات مع لتشخيص حالات الإصابة أو حالات الميل للإصابة بصدمة الحرب. ودشنت الوحدات الطبية حملة تسمى "الحارس الصلب"، تهدف لقيام خبراء الصحة النفسية بإلقاء محاضرات حول الموضوع للجنود، خاصة للوحدات التي تعرضت لإصابات قاسية كجنود لواء جولان. وكشف قائد لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي( جولاني)، العقيد غسان عليان، الذي أنتشرت تقارير حول وفاته أثناء حرب غزة: أن 88 ضابطا وجنديا إسرائيليا سقطوا بين قتيل وجريج في اليوم الأول للعدوان البري الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وأضاف أن إصابات الضباط في اللواء أثرت بشكل سلبي على أداء وحدات جيش الاحتلال، حيث بات الجنود مثقلين بمزيد من المسؤوليات، ولا سيما عندما قتل نائب قائد كتبية الاستطلاع وضابط العلميات فيها، كما أصيب قائد الكتيبة، حيث وجد العديد من قادة السرايا أنفسهم دون أوامر، وأخذوا يتصرفون بشكل مستقل".