أكد "وجدى الكردانى" رئيس غرفة المنشآت السياحية، صحة ما نشرته "فيتو" حول بيع عدد من "كازينوهات" وفنادق شارع الهرم، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل عددًا من الكازينوهات والملاهى الليلية بشارع الهرم بالجيزة تم بيعها خلال الشهور الماضية أبرزها ملاهى "الأندلس، ورمسيس، وباريزيانا". وقال: إن ملهى الأندلس الذى يملكه رجل الأعمال "محمود جاد الله" تم بيعه بالفعل بعد أن اضطر لهدمه حتى يتم إلغاء الرخصة الصادرة له، وأشار إلى أن المشترى الجديد يعتزم إقامة مول تجارى مكانه حسبما يتردد. وكشف "الكردانى" أن فندق "الميريديان" بميدان الرماية بالجيزة تم عرضه للبيع أيضا نظرًا لحالة التراجع السياحى التى تشهدها البلاد بسبب الأحداث السياسية الجارية، مشيرًا إلى أن الصفقة لم يتم حسمها حتى الآن. وقال عضو غرفة المنشآت السياحية: إن جميع الملاهى والكازينوهات بمنطقة المريوطية تم إغلاقها بالكامل من قبل أصحابها، نظرا لحالة الركود الشديدة التى شهدتها قبل قرار إغلاقها بسبب حالة الانفلات الأمنى من ناحية، وتردى الأوضاع الاقتصادية لزائريها من ناحية أخرى. وقال الكردانى: إن محافظة الجيزة بها أكثر من 18 ملهى وكازينو، أغلق منها 14 ملهى، فيما لا زالت 4 منها تعمل أبرزها "صن ست"، وفندق "موفنبى"، وذلك لتراجع نسبة الإشغال والإقبال عليها. وكشف الكردانى عن تلقى الغرفة عددًا من التقارير تشير إلى نية أصحاب الفنادق العاملة بالجيزة إغلاقها فى حالة استمرار الأوضاع السياسية الحالية، نظرًا لتراجع معدلات الإشغال بها، مشيرًا إلى أن أصحابها أصبحوا عاجزين عن دفع رواتب العاملين بها، والوفاء بالتزاماتهم تجاه الدولة من ضرائب، وقال: إن هناك حالة عزوف كبيرة شهدتها معظم الفنادق والملاهى الليلية بعد الثورة، خاصة بعد حالة العزوف من جانب رجال الأعمال وعدد من السياسيين عن زيارتها، حيث كانوا يمثلون أهم وأبرز مصادر الدخل بالنسبة لها. وعما يتردد بشأن مخاوف أصحاب هذه الملاهى من تزايد نشاط بعض المتشددين نفى الكردى أن يكون من ضمن أسباب الإغلاق تهديد أو منع هؤلاء المتشددين لأصحاب أو زوار الملاهى والكازينوهات من ممارسة نشاطهم.