قال الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى مؤسس حركة مخلصون من أجل مصر، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، إنه لا يجب التسرع في اتخاذ قرارات متعلقة بقطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا. وأضاف مؤسس حركة مخلصون من أجل مصر في تصريحات ل" فيتو " أنه لا يجب أن تتصاعد الدعوات التي تطالب بقطع العلاقات الاقتصادية خاصة في المرحلة الحالية، لكنه من الممكن أن نطالب بتطبيق ما يسمى ب"التبادل المنفعى" وهو ما يعنى أن ندعو إلى زيادة التعاون التجارى مع الجانب التركى بما يعنى زيادة فرص التصدير ورفع قيمة العائد من العملة الصعبة التي تحقق نموا وعائدا يحقق طفرة في الإنتاج الوطنى، مضيفا أنه يمكن دعوة المستثمرين الأتراك إلى البدء في مشروعات استثمارية في مصر بحيث تكون المواد الخام والأيدي العاملة بتلك المصانع من المصريين، وهو ما يزيد من العائد ويقلل من إمكانية استيراد المنتجات التركية بالعملة الصعبة، رافضا في الوقت نفسه الربط بين الموقف السياسي والاقتصاد والعلاقات التجارية بين البلدين. وتابع: أنه من الممكن أن يستفيد المستثمرون المصريون من الخبرات التركية من خلال الدخول في شراكات مع رجال أعمال أتراك ما سيحقق طفرة نوعية في جميع الاتجاهات. تجدر الإشارة إلى أنه تصاعدت الدعوات المطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا في أعقاب كلمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في الأممالمتحدة نهاية الأسبوع الماضى والتي تناول فيها الأوضاع الداخلية في مصر.