شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عالم جليل ومستنير، ووطنى مخلص وأمين، وما يتعرض له من جماعة الإخوان المسلمين، «خروج عن الأدب»، و«أخونة» الأزهر، «أمر كارثى».. هذه قناعات البرلمانية السابقة، الدكتورة جورجيت قلينى، التى كشفتها فى سياق حوارها مع «فيتو». «قلينى»، بدت غاضبة ومنفعلة، بسبب سلوكيات جماعة الإخوان المسلمين مع شيخ الأزهر، الدكتور الطيب. وتساءلت: «الطيب» عالم فذ جليل ، ومشهود له بالوطنية والإخلاص لبلاده، ومن العيب أن يكون عرضة لصبية الإخوان، لينالوا منه وهو فى هذه المكانة والسن الكبيرة. وأضافت:التطاول على الكبار،من شيم الصغار، واللئام هم من لا يعرفون أقدار الناس. وقالت: إن الإخوان يتحرشون بكل من لا يدور فى فلكهم، ويتفننون فى الإساءة إلى الكبار، ضاربة المثل بشيخ الأزهر، والمفتى الدكتور على جمعة، ونائب رئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهانى الجبالى، والسياسى أبو العز الحريرى، وغيرهم. ودعت «قلينى»..المخلصين فى هذا الوطن، من المسلمين والمسيحيين، إلى الدفاع عن استقرار وطنهم ضد من يريدون به سوءا. ورأت أن الرئيس محمد مرسى، لن ينفصل عن جماعته،لأنه لا يجرؤ على ذلك! وأكدت أن الإسلاميين أثبتوا-عمليا- من خلال أدائهم البرلمانى، أنهم جاهلون سياسيا، وليسوا قادرين على قيادة سفينة الوطن وسط عواصف سياسية عنيفة من الداخل والخارج! وأضافت: الإسلاميون كانوا مهمومين- فى مجلس الشعب المنحل- بمناقشة قضايا غريبة، ك «ختان الإناث» فى الوقت الذى تجاهلوا فيه قضايا مهمة مثل البطالة والأمراض المتوطنة. ونفت «قلينى» وجود مخاوف لدى الأقباط، وشددت على أن مصر سوف تبقى وطنا متسعا له، واصفة ما تردد عن استعداد بعضهم للهجرة من مصر بأنه «حديث خرافة»! ورفضت»قلينى» تخصيص كوتة للأقباط فى أى مناصب سياسية أو تنفيذية، مطالبة بأن يكون معيار الكفاءة هو المعيار الوحيد فى الترشيح لهذه المناصب. وأردفت: الاختيار للمناصب، من منطلق دينى «تصرف جاهلى ورجعى.» ودافعت عن المادة الثانية من الدستور، وطالبت ببقائها، واعتبرتها حصنا حصينا لكل المصريين.