كشفت برلين، عن تأييدها للغارات الجوية التي تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية".. فيما أشار استفتاء إلى أن ما يرتكبه التنظيم في سورياوالعراق من جرائم دفع أكثر من نصف الألمان إلى تأييد الهجمات الجوية، وقال متحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إن دمشق لم تحتج. ومن غير المرجح أن تنضم ألمانيا للهجمات التي تشنها الولاياتالمتحدة ودول عربية ضد التنظيم في شمال وشرق سوريا، حتى إن أرسلت أسلحة ومدربين عسكريين للقوات الكردية التي تحارب "الدولة الإسلامية" في العراق. وقال المتحدث باسم ميركل، شتيفن زايبرت: "الهجمات في شمال سوريا لا تخص سوريا أو الحكومة السورية بل هي لمساعدة الحكومة العراقية لتدافع عن العراق ضد هجمات تشنها الدولة الإسلامية من سوريا".. وقال في مؤتمر صحفي: "هذا هو القصد من هذه العملية العسكرية.. أخطرت الحكومة السورية مسبقا ولم تحتج". على صعيد متصل.. أعربت نسبة كبيرة من الألمان عن خوفهم من تعرض بلادهم لهجمات إرهابية خلال الفترة المقبلة على خلفية تزايد شوكة التنظيم المتطرف في سورياوالعراق.. وأظهر استطلاع حديث للرأي، للقناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" اليوم، أن 60% من الألمان يتوقعون تعرض بلادهم لهجمات إرهابية بينما لا تساور 37% منهم مخاوف من ذلك. وفي الوقت نفسه.. أعرب 55% من الذين شملهم الاستطلاع، عن اعتقادهم بأنه تم اتخاذ الإجراءات الكافية لحماية البلاد من مثل هذه الهجمات في حين أعرب 28% من الألمان عن عدم رضاهم إزاء تلك الإجراءات.. كما حظيت الغارات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة وبعض الدول العربية على مواقع التنظيم في سوريا، بتأييد 62% ومعارضة 26% فقط من الألمان. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل