استطاع بحار الصمود والبقاء حيًا في عرض البحر لمدة 8 أيام متواصلة بعد غرق قاربه بفضل اصطياده لطائر نورس وتغذيه على لحمه ودمائه. وتم العثور على رايموندو رودريجيز، 43 سنة، طافيًا داخل صندوق من البوليسترين المخصص لحفظ الأسماك، وتم سحبه من قبل زورق قبالة سواحل المكسيك، بينما كان ممسكًا بما تبقى من الطائر الذي كان سببًا في إنقاذ حياته. وتحطم قارب رودريجيز، بفعل عاصفة استوائية، مما أسفر عن مقتل زميله ماريو موراليس مايو، البالغ من العمر 69 عاما، حيث انتشلت جثته سفينة أخرى. وقال روبرتو أوديس فاسكويز، قبطان قارب الإنقاذ قائلا: "كان يهذو وفي حالة صحية سيئة لذلك استدرنا وأعدناه إلى الشاطئ مباشرة، وكان يعاني من الجفاف وحروق شديدة من الشمس. وقال البحار إنه كان يشعر بقرب ولكن فجأة هبط أحد طيور النورس على الصندوق، ربما جذبته رائحة السمك، الذي كان يحفظ به، فاستطعت الإمساك به لينقذني.