تحتوي بطانة الأنف على كثير من الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة هواء الشهيق، وبسبب رقة هذه الأوعية يؤدي ذلك إلى نزيف الأنف. يؤكد الدكتور أشرف الهمشري، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن نحو 90% من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم. ويوضح الدكتور أشرف الهمشري، أهم الأسباب المعروفة لنزف الأنف، وهي كالآتي: أولا: الأسباب الموضعية كحادث عرضي بضربة أو إصابة للأنف أو كسر لعظمة الأنف أو الحاجز الأنفي. ضعف بالأوعية والشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف. خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف. جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف. نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية واللحمية وحساسية الأنف، تؤدي إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعفا بالأوعية والشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف. الرعاف بعد عمليات الأنف والجيوب الأنفية والحاجز الأنفي. أورام الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي. الانحناء الشديد للحاجز الأنفي. ثانيا: أسباب عامة أمراض سيولة الدم. نقص فيتامين ج (C ) أو فيتامين ك ( K ). ارتفاع ضغط الدم. الفشل الكلوي المزمن، والفشل الكبدي، والحمى، وأمراض القلب مثل ضيق الصمام الميترالي والفشل القلبي، وبعض الأمراض الصدرية، وبعض حالات الحمل المتصاحبة بارتفاع ضغط الدم.