قال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، يوم الأربعاء، إن بلاده ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا مهما كان شكله. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن لعمامرة قوله على هامش مؤتمر مدريد بشأن ليبيا إن «دور المؤسسات الدولية يتمثّل في المساعدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة وبالتالي فإنه لا يمكننا القبول بتدخل عسكري أجنبي كيفما كان شكله في ليبيا». وأضاف أن «هذا البلد (ليبيا) يعاني من صعوبات كبيرة لكنه غير فاشل والحل يجب أن يكون ليبيًّا ومن صنع الليبيين أنفسهم». ومضى «لعمامرة» قائلا: «ليبيا (البلد المجاور للجزائر) تتوفر على برلمان منتخب (مجلس النواب) يحظى بالشرعية إلا أنه من أجل تعزيز شرعيته ينبغي عليه (البرلمان) أن يتخذ إجراءات تهدئة وتوحيد من شأنها خلق مناخ ملائم للحوار الشامل والمصالحة الوطنية». ويدعم المجتمع الدولي مجلس النواب الليبي الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق، والحكومة التي تحظى بدعم المجلس.