قال الدكتور إياد علاوي نائب رئيس جمهورية العراق، إنه لا يجب أن يكون هناك ضغط بالوقت على تسمية وزراء خاصة وزارة الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات والأمن الوطني، لأن الاستعجال وخاصة بهذه الظروف التي يمر بها العراق الآن من الممكن أن يؤدي لتسمية شخص غير كفؤ للمسئولية الملقاة على عاتقه. وأضاف الدكتور علاوي في لقاء له على قناة "العربية الحدث"، أن عدم وضوح أسماء الوزراء المرشحين من قبل قد يكون السبب في عدم منحهم الثقة من قبل مجلس النواب، ولا يعتقد أن العامري يحاول عرقلة تشكيل الوزارة، ولكنه رجل ادى مهمته في وزارة النقل، وجاء الآن دور آخرين، ومن وجهة نظري أن الاختلاف الذي حصل يعكس ممارسة سليمة داخل مجلس النواب العراقي وربما هي الأولى في تاريخ المجلس. وأكد علاوي أن القوى الإرهابية وخاصة داعش انها موجودة في أطراف بغداد منذ زمن بعد أن سقطت نينوى، ولكن جزء منها كان خلايا نائمة والقسم الاخر كان واضحًا، وانا برأيي أن مواجهة هذه القوى بتجنيد عشائر وما إلى ذلك هو موضوع غير صحيح وغير سليم، فهذه القوى يجب أن تواجه بمجموعة إجراءات أمنية واضحة تهدف اولًا إلى تقليص وتقليل قدارتها، ومن ثم تصل إلى تدمير داعش، وذلك من خلال ضرب خطوط تموينها، وهذا يقتضي محور مخابراتي واستخباري، ومسح جوي دقيق، وثانيًا إجراء عمليات نوعية من قبل القوات الخاصة، ثالثًا تعديل المناخات والبنية في المناطق التي تتواجد فيها داعش بتوحيد السكان والتوقف عن قصف المدنيين وإيذائهم.